الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

اسامة سماحة يكتب: الخطر قادم أدركوه

باور بريس

لا شك أن الدعوة الى التفاؤل أمر مقبول ونشر الايجابيات وتوزيع القبلات لهو أمر محبوب ومرغوب ، لكن علينا أن ندرك المخاطر لنتفاداها ونحذر الوقوع فيها نحن وأبنائنا ومستقبل بلادنا ، فنحن يا سادة نعيش في قرية صغيرة جدا وكل يوم تتضائل حجمها لدرجة أن في أقصى الشرق تشاهد الاحداث في أقصى الغرب وقت وقوعها ، وهنا أضع أمامكم خطر كبير وأمر عظيم نزل به من قبل عذاب أليم على يد رسول كريم اسمه لوط وسطرتها كتب الانجيل والتوراة والقرآن الكريم .

لكن يا سادة في هذا العصر الأخير قبل نهاية الدنيا جائت القوانين الدولية والسلطات الاممية بتنصيب قانون الشذوذ الجنسي تحا مسمى الحرية الشخصية فبارك له الرؤساء وهيئت له الاضواء تحت الحماية الدولية فخرجت علينا الاعلانات الورقية والشاشات الاعلامية واصبحت في الدراما البيتية والسينمات المحلية فاصبح من العادي جدًا مشاهدة إمراة تقبل إمراة وتداعبها ورجل يقبل رجل ويداعبه جهارًا نهارًا في الشوارع والطرقات ،، الخطر قادم إليكم في الشرق الاوسط وبلادكم العربية فعليكم بالخطوات التالية : 

⁃ زيادة الوعي وكشف الحقيقة وإفصاح الأمر 

⁃ مناقشة الشذوذ الجنسي علانية في الإعلام 

⁃ عمل المسلسلات والافلام والبرامج الاعلامية التلفزيونية بالتحذير والعلاج 

⁃ علماء الازهر والكنيسة عليهم بتجديد خطابهم التقليدي وفتح ابواب المناقشة وسعة الفهم لامور الفقه نريد علماء قريبين من الشباب بعمل البرامج الشبابية وتثقيفهم وتعليمهم لا لتلقينهم وتحفيظهم دون فهم وادراك 

 ⁃ عليكم بالمؤتمرات العلمية والطبية ونشر الوعي قبل فرض العقوبات الدولية تحت مسمى حقوق الانسان.! الشذوذ الجنسي خيانة ربما هناك اسباب حقيقية منها 

⁃ التفكك الأسري والاجتماعي

 ⁃ البعد عن منهج الله الحقيقي والفهم الحقيقي لمعرفة النفس وحقيقة الموت والحياة 

⁃ مشايخ وعلماء هذا الزمان موظفين الدين الحفظه الذين يحفظون مالا يدركون كتب قديمة تعافى عليها الزمن لا تجديد ولا ابتكار ولا وعي ولا فهم ولا أخلاق

 ⁃ انشغال الحكومة بالزيادات السكانية ونقص الميزانية

 ⁃ غياب القدوة والقائد الرشيد 

⁃ ضعف وغياب التعليم المدرسي فلا ثقافه ولا علوم ولا أداب وفي النهاية نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحمنا ويغفر لنا تقصيرنا وضعفنا وقلة حيلتنا.