اسامة سماحة يكتب : أنا ملحد
انا لست معترفًا بوجود إله على هذه الارض التي تحمل الفوضى والحروب والقتل والدمار.
انا لست معترفًا بكتب تسمى إنجيل أو توراة او حتى قرآن الشيوخ دول كلهم يا شوية جهله دراويش يا أرهابيين دواعش .
احنا كده زي الحيوانات ملهاش اي لازمة القوي فيهم بيحكم القطيع ولينا وقت وهنموت يا نموت لما نكبر يا بحادث يا حرب تاخدنا كلنا ونرتاح .
آنا أصلًا زهقت من الدينا دي وجربت كل حاجة شربت كل حاجة وعملت كل حاجة
انا مش فارق معايا اعيش اموت ولا فارق معايا اي حاجة ، اصل ملهاش كبير كبيرها اللي معاه سلطه فلوس ومنصب هما دول الإله اللي معاه فلوس إله ورب كبير للي تحته دي الخلاصة.
ده حوار ودي قصة من قصص كتير شباب وبنات ملحدين اتحاورت مع بعض منهم ومشاكلهم كلها بسبب:
- عدم احتواء من الأهل وخصوصا الام ودي أهم واكبر داعم للأبناء .
- المؤسسة الدينية اللي ماشية بمذهب واحد وتتبع طائفة عمرها خمسمائة عام دون تجديد وفكر علمائهم اصبحوا دروايش قساوسة واحب احترامهم لأنهم في الاول والاخير موظفين حكومة ولا يحق لك التعدي على موظف حكومة .
- مؤسسة الدولة وأنا هنا اتكلم عن الحكومات العربية التي تحتكم في دستورها القرآن الكريم ..! وهنا أسأل سؤالًا للحكومات العربية ألم يأت الأوان بتبني الدولة تجديد فكر الخطاب الديني وعقد مؤتمر عالمي ينادي لكل من لديه فكر واطروحه من القرآن الكريم من خارج وداخل الموسسات الدينية ..!؟ او ربما يكون هناك بعضهم من يفسر القرآن بطريقة صحيحة يفهما ويعقلها هذا الجيل من الشباب .!؟ والله والله والله ان كلام الله في كتابه المقدس لهو خير كلام وفيه كل البيان، من المسؤل عن جعل القرآن الكريم كتاب معقد تفسيره وصعب تفسيره وقرأته واختصر على من يسمون انفسهم مقرأون واصبح القرآن فقط في المياتم وعلى المقابر والله الله يا عم الشيخ قول كمان ..!!!
- وهذه رسالة لكل مسؤل ابتدائا من ولي الأمر عليك باختيار أم صالحة لأولادك ، وعلى كل ام عليك باختيار زوج صالح ولا تأتي بأطفالًا للدنيا قبل ان تتعلمي وتستعدي وتقرأي كيف ستتعاملين معهم الأم هي الاساس وهي محور البيت وهي المربية والمعلمة والصاحبة والصديقة فالأمومة عطاء وحب وجهاد وصبر وتفرغ تفرغ من كل شيء إلى كل شيء فأطفالك هم الاساس وهم محور الاهتمام اذا فقدت زوجك او كان ما كان اولادك هم مسؤليتك امام نفسك وأمام الرب العظيم فلن تكون لكي الراحة والسعادة إلا بهم ستجني ثمار ما زرعت في الدنيا قبل الاخره ، وللحديث بقية والسلام
- Contact: [email protected]