الخميس 21 نوفمبر 2024

فنترشال ديا الالمانية تخطط لزيادة استثماراتها في الجزائر

باور بريس

تخطط شركة فينترشال ديا الالمانية  أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في ألمانيا لزيادة استثماراتها في قطاع الغاز الجزائري ، والدخول في شراكات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والهيدروجين، وكذلك احتجاز وتخزين الكربون.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فنترشال ديا  الألمانية ماريو مهران، خلال لقائه وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب اليوم الأربعاء  "إن الجزائر هي المرشح الأول لشراكة قوية في مجال الطاقة".

أعرب مهران عن رغبة الشركة الألمانية والتزامها بتعزيز وجودها في الجزائر من خلال تنفيذ مشروعات طاقة جديدة.

بحث وزير الطاقة مع المدير العام للشركة الألمانية علاقات التعاون التي تجمع بين سوناطراك ووينترشال، وركّزت المحادثات على تطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة في قطاع التنقيب عن النفط والغازفي الجزائر  ، فضلًا عن التكوين ونقل التكنولوجيا والمعرفة.

كما ناقش الاجتماع نتائج الاجتماعات بين مسؤولي وينترشال وسوناطراك، وكالة النفط وسلطة ضبط المحروقات في الجزائر

وصفت الشركة الألمانية الجزائر بأنها تمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقة، إذ تمثّل أكبر مصدر للغاز إلى أوروبا بعد روسيا والنرويج، وأكبر منتج للغاز الطبيعي في أفريقيا، مشيرةً إلى أنها مرشّح رئيس لتعزيز الشراكة في قطاع الطاقة.

كانت مديرة العمليات في شركة وينترشال، دون سمرز، قد أكدت في تصريحات سابقة أن الجزائر تحظى بإمكانات ضخمة لإنتاج الغاز الطبيعي وتطوير مشروعات الطاقة المستقبلية، قائلة: "هذا هو السبب برغبتنا لتعزيز وجودنا في الجزائر، والإسهام في تطوير قطاع الطاقة بالبلاد".

وأشارت إلى أن الجزائر تستطيع أن تؤدي دورًا في تطوير مشروعات الهيدروجين والطاقة الشمسية  وطاقة الرياح، إلى جانب مشروعات احتجاز الكربون وتخزينه.

زيادة حصة الشركة في مشروع رقان

تعمل الشركة الألمانية على زيادة حصتها في مشروع رقان نورد الجزائري، بالاستحواذ على حصة شركة إديسون الأميركية البالغة 11.25%، بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار.

في حال الانتهاء من صفقة الاستحواذ، ستمتلك شركة سوناطراك حصة 40% بصفتها مشغّلًا لمشروع "جروبمنت رقان نورد"، وستبلغ حصة وينترشال ديا 30.75%، أمّا حصة ريسبول الإسبانية فستكون 29.25%.

ومن المتوقع أن يستمر المشروع قيد الإنتاج حتى عام 2041 على الأقلّ، وتشمل البنية التحتية للتصدير خطَّي أنابيب للغاز تحت سطح البحر، ومحطتين للغاز الطبيعي المسال.