اسامة سماحة يكتب: متي يتم الغاء مكبرات الصوت خارج المسجد ؟
هل سينتقل رجال الأزهر إلى الجمهورية الجديدة بعد تأهليهم وتدريبهم في لندن ..؟
قامت الحكومة المصرية في السنوات الماضية بالتعاقد والتعاون مع مؤسسات أجنبية بالخارج بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب ، لتدريب وتأهيل بعض الموظفين والكوادر من العاملين في الوزرات والهيئات الحكومية حيث بلغ عددٍ المتدربين أكثر من 50 ألف متدرب في الخارج والداخل والتي سعت الدولة من خلالها إلى عملية الإصلاح وضمان استدامتها، بهدف خلق جهاز إداري كفء وفعَّال يحسّن من إدارة موارد الدولة ويعلي من رضاء المواطن.
ولا شك أن مؤسسة الازهر يرجالها ونسائها لهم جزء كبير ورئيسي في بناء وتشكيل مفهوم عقل ووجدان الشباب والشيوخ ، فهم يعتلون المنابر كل أسبوع ويقفون في المحراب 5 مرات يوميًا. فهل هم مستعدون للقاء او جماهير جديدة من سكان دولة جديدة بمعايير مختلفة..؟ انا لا اطالب بدين جديد فالدين متين والشرع قائم ، لكن المفاهيم اختلفت والاحوال تغيرت والتكنولوجية في كل مكان ومع الاطفال قبل الكبار . نريد رجالًا علماء بأخلاق الأنبياء متسامحين ودودين مثقفين منفتحين على كل العلوم الانسانية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والرياضية. نريد إمام مسجد
يقبل عليه الناس لأنه وسيم بأخلاقه ذكي الرائحة حسن الثياب والمظهر غني عن الطلب عفيف عن السؤال. ومن الحلول التي كتبتها للمساهمة في رفع كفاءة المسجد منذ 15 عام وتأثيرة الايجابي على الناس هي : -وجود بيت
فوق او جانب المسجد للإمام. - زيادة الراتب والحوافز للإمام والمؤذن. - تدريب وتأهيل الإمام واشتراكه في جميع الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية واللغوية واطلاعه على كافة العلوم الانسانية المختلفة ، -تعين الإمام والمؤذن بناءً على حسن الصوت وحسن الخلق وحسن العلم وليس بالواسطة او الشهادة او الكادر الوظيفي. - تركيب الكاميرات داخل وخارج اروقة المسجد . -عدم تشغيل مكبرات الصوت الخارجية بصوت مرتفع ( وغير صوت المؤذن المعتمد ) صوت رقيق وحسن .
* أما مؤسسة الأوقاف ف بعقل سديد فهي تحتاج إلى مستشار وقائم بالأعمال المالية والاقتصادية ليرفع من شأنها المالي وتردي حالها البالي ، فالواقفون لأموالهم تركوها لتضر ربحًا وأجرًا على الفقراء والمساكين وليس العكس . * أما مؤسسة الأزهر ف بإختصار رشيد فهي تحتاج إمام ك الدكتور أسامة الأزهري ، فربما يعيد ترتيب الاولويات وتأهيل من مات وتحسين فصل الخطاب ، حتى يرضى عنا الرب العظيم ونكون بحق من أتباع اخر الانبياء والمرسلين بحسن خلقه العظيم . والسلام