الأحد 22 ديسمبر 2024

وزيرة التخطيط تشارك في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن

وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط

غادرت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، متجهه إلى واشنطن للمشاركة باجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والفعاليات المقرر انعقادها على هامش الاجتماعات، وذلك بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين

وتتضمن أجندة زيارة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المشاركة فـي الحوار الذي يعقده المجلس الأطلسي حول الفرص والتحديات للاقتصاد المصري حتى عام 2023 وما بعده، والمنعقد على مدار يومي 12، 13 أكتوبر 2022، والذي يأتي كجزء مـن سلسلة حـوارات حـول الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي ستجمع وزراء الاقتصاد والمالية مـن جميع أنحاء العـالم لمناقشـة توقعاتهم الاقتصادية لعام 2023، حيث تسلط السعيد الضوء على دور مصـر كأول دولة عربيـة إفريقيـة تستضيف "مؤتمر الأطراف لاتفاقيـة الأمـم المتحدة لتغير المناخ 2022"، فضـلًا عـن اسـتعراض الإمكانيات الكبيـرة لمصر في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.

كما تتضمن مشاركات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لقاء محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المشاركين باجتماعـات صندوق النقد والبنك الدوليين وذلك يوم 15 أكتوبر الجاري، حيـث سيتضمن الحـدث مـداخلات لمحافظي البنك وكبـار الاقتصاديين الدوليين، ومن بيـنهم المدير التنفيذي لشركة BlackRock للاستثمارات وإدارة الأصول، تحـت عنوان "الاقتصاد الكلي في عالم أقل عولمة".

ومن المقرر أن تلتقي السعيد، عددًا من مسئولي صندوق النقد والبنك الدوليين، حيث ستلتقي السعيد بالسيدة إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي فـي مصر لمناقشة الإصلاحات الهيكلية وأجندة الإصلاح فـي إطـار بـرنـامج صندوق النقـد الدولي، وذلك بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي المصري.

كما تتضمن لقاءات السعيد، اجتماعًا مع إدارة الإحصاء بصندوق النقـد الـدولي لبحث التعاون فيما يتعلـق بمراجعـات الناتج المحلـي الإجمالي، وبمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي المصري.

تضم أجندة اجتماعات الوزيرة كذلك المشاركة باجتماع لمناقشة مقتـرح إنشاء صندوق وقف بتمويل مشـترك مع البنك الإسلامي يستخدم العائـد منه لتمويل المشروعات التنمويـة ذات المـردود الاجتماعي فـي مصر وعدد من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.