المغرب والسعودية توقعان بروتوكول تعاون في مجال الطاقة الذرية والمتجددة

وقع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، الدكتورة ليلى بن علي، بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة، واتفاقية للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

ويسعى المغرب إلى التوسع في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث سعى مؤخرًا إلى نشر محطات الطاقة الشمسية؛ للمساهمة بنحو 20% في طموحاته، وبهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة بنسبة 52% بحلول عام 2030.

وتستهدف الحكومة المغربية  إضافة 10 ميجاواط من الطاقة المتجددة خلال المدة بين عامي 2018 و2030؛ حيث من المنتظر أن تُسهم محطات الطاقة الشمسية بما يصل إلى 4.56 ميجاواط منها، ما دعاه إلى طرح برنامج "نور2" للطاقة الشمسية الذي أطلق في يناير الماضي بهدف توليد 330 ميجاواط من الكهرباء، من خلال اختيار هيئات حكومية مواقع لبناء محطات شمسية جديدة، لدعم المستهدفات الوطنية للطاقة النظيفة.

وطرحت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة "ماسن"، في أبريل الماضي، 13 موقعًا لبناء محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ضمن برنامج نور2، بالتنسيق مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

مشروعات الطاقة

وتسير الحكومة المغربية على خطى نظيرتها المصرية وحكومات أفريقية أخرى على رأسها جنوب أفريقيا إلى امتلاك التكنولوجيا النووية، التي من شأنها مساعدتها في تجاوز أزمة الطاقة التي تضرب جميع أنحاء العالم.

وأحرزت المغرب تقدمًا في خطط تشغيل محطات الطاقة النووية خلال العقد المقبل.