الأحد 22 ديسمبر 2024

مصر تقرر زيادة اسعار الغاز الطبيعي لمصانع الاسمنت ل12 دولار

باور بريس

لمواجهة الازمة الاقتصادية العالمية وارتفاع اسعار التكلفة قرر مجلس الوزراء زيادة اسعار بيع الغاز الطبيعي لمصانع الاسمنت والبتروكيماويات لتصبح 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية مقابل 5.75 دولار 

ونشرت الجريدة الرسمية اليوم قرار بزيادة اسعار الغاز الطبيعي لمصانع الاسمن الي 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما يحدد سعر بيع الغاز الطبيعي المورد لصناعة البتروكيماويات (لإنتاج خليط الإيثان والبروبان) وفقًا للمعادلة السعرية الآتية: (سعر الغاز (دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية تساوي 20% من نشرة Independent Commodity Intelligence Services "I.C.Is" وفي جميع الأحوال لا يقل الحد الادني لسعر البيع عن 4.5 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

 

يذكر أنه كان تم تحديد أسعار الغاز الطبيعي المورد لصناعة الاسمنت طبقا للقرار رقم 2902 لسنة 2021 تم تحديد السعر 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية .

ونصت المادة الأولى للقراريحدد سعر بيع الغاز الطبيعي المورد لصناعة الأسمنت بواقع 12 دولارًا أمريكيا، لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

استقرار اسعار الغاز الطبيعي العالمي 

وسجلت اسعار الغاز الطبيعي العالمي اليوم 6.90 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية  وعلى صعيد أخريمكن أن يؤدي تفاقم التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي لأن هذا يجبر أوروبا على الحصول على سلعها في مكان آخر. ويؤدي هذا بدوره إلى زيادة نشاط تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة ، والذي يؤدي بعد ذلك إلى استنفاد المخزونات.

خلال مذكرة بحثية صادرة أمس الأحد قام الخبراء لدى بنك مورجان ستانلي برفع توقعاتهم لأسعار الطبيعي المسال في عامي 2023 و 2024، بسبب الطلب المتزايد من أوروبا والذي سيؤدي بدوره إلى تكثيف المنافسة العالمية وسيتسبب في نقص الإمدادات بالعام المقبل.

ورجح الخبراء لدى البنك الأمريكي بأن متوسط ​​أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي قد يبلغ 39.50 دولار  لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بالعام المقبل ارتفاعا من التوقعات السابقة البالغة 30 دولارا فقط لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وفي الوقت ذاته  رفع مورجان ستانلي توقعاته لأسعار الغاز الطبيعي المسال أيضا في عام 2024 إلى 34.50 دولارا، وذلك تزامنا مع حاجة أوروبا إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال ليحل محل الصادرات الروسية من الخام في صيف العام المقبل.