الأربعاء 16 أكتوبر 2024

تقرير: مصر تتصدر قائمة اغني الدول الافريقية استثمارا في الغاز الطبيعي

باور بريس

اظهرت  بيانات صادرة عن مؤسسة جلوبال داتا للابحاث ودراسات الطاقة  أن مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والمغرب لديها أكبر استثمار في محطات توليد الكهرباء بالغاز بالرغم من  إن خط أنابيب البنية التحتية للغاز يظهر أن غالبية الاستثمار تتجه نحو استخراج الغاز وتصديره

واشار التقريرالي  الدول الـ4 تعد من بين أغنى الدول في القارة الافريقية باستثمارات الغاز الطبيعي  وأن معظم البلدان تحصل على القليل جدًا من الاستثمارات.

واضاف التقرير ان  قيمة الإنفاق على مشروعات الغاز بأفريقيا بلغ  نحو 400 مليار دولار أي نحو 15% من إجمالي الناتج المحلي للقارة السمراء في عام (2021) 

واظهرت  بيانات مؤسسة أبحاث السوق جلوبال داتا  أن القارة السمراء تنفق حوالي  233 مليار دولارعلى تطوير حقول غاز جديدة  و 57 مليار دولار على خطوط أنابيب غاز جديدة و 44 مليار دولار على محطات إسالة جديدة و 56 مليار دولار على محطات كهرباء جديدة تعمل بالغاز.

وتشير البيانات إلى إنفاق 3 مليارات دولار على محطات إعادة تصنيع غاز جديدة و 10 مليارات دولار على منشآت معالجة الغاز الجديدة. وتشمل هذه الأرقام منشآت قيد الإنشاء بالإضافة إلى تلك التي في انتظار  الترخيص

توفير كميات من الغاز الطبيعي للتصدير 

من جانبه قال  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية  إن الحكومة تمكنت من توفير كميات من الغاز الطبيعي، بترشيد استهلاك الكهرباء، ووجّهتها إلى الخارج في صورة صادرات.

وأوضح الوزير في تصريحات لقناة العربية امس ترشيد الاستهلاك جاء من خلال عدّة إجراءات، أبرزها خفض الإضاءة بعد مواعيد العمل، وكذلك خفض درجات مكيفات الهواء.

وأوضح المهندس طارق الملا أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اتخذ القرارات المتعلقة بترشيد الكهرباء مع الجهات الحكومية المختصة مؤخرًا، وهو ما أسهم بتوفير كميات من الغاز الطبيعي 

أشار المهندس طارق الملا إلى أن وزارته نوّعت مزيج الوقود الذي يذهب إلى شركات إنتاج الكهرباء، مثل زيادة "المازوت" بدلًا من الغاز الطبيعي لتتمكن من توفيره، بالإضافة إلى تشغيل محطات الكهرباء التي تُنتج طاقة كهربائية بطريقة أكثر كفاءة.

أضاف انه بفضل هذه الإجراءات، تمكنّا من تدبير مجموعة من الشحنات الإضافية في شهر أغسطس  الماضي (2022)، أكبر من الشحنات المعتادة من الغاز الطبيعي التي تُصَدَّر في هذه الظروف