الأربعاء 16 أكتوبر 2024

بعد تأجليها لاكتوبر..هل تشهد اسعار البنزين زيادة جديدة في مصر ؟

باور بريس

قامت لجنة التسعير التلقائي للوقود بتأجيل اجتماعها للشهر المقبل والذي كان مقرر انعقاده خلال سبتمبر الحالي بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر اغسطس واعطائها فرصة لمتابعة اسعار النفط العالمية التي تشهد تذبذب كبير حاليا بين الارتفاع والانخفاض ومتابعة اسعار صرف الدولار 

وقال مصدر مسئول بوزارة البترول في تصريحات خاصة لموقع "باور برس "ان تأجيل لجنة التسعير التلقائي لاسعار الوقود اجتماعها للشهر المقبل لايعني انه لن يكون هناك زيادة في اسعار الوقود ولكن هي فرصة للجنة لمراجعة الاسواق العالمية بشكل جيد حيث ان مصر مازالت تستورد 25% من استهلاكها للمواد البترولية من الخارج 

اضاف المصدر انه في ظل الازمة العالمية الحالية وقطع روسيا لامدادات الغاز لدول اوروبا سيؤدي ذلك الي اتجاه الدول الاوروبية لاستخدام المازوت والوقود في تشغيل محطات الكهرباء لتجنب الشتاء القارس مما يعني زيادة الطلب العالمي علي المازوت والوقود وبالتالي ارتفاع اسعاره عالميا بشكل كبير مشيرا الي ان ذلك الامر سيتكبد الموازنة العامة في مصر اعباء اضافية مما يعني انه لا مفر من تطبيق زيادة جديدة باسعار الوقود في مصر خلال اكتوبر المقبل مؤكدا ان الحكومة المصرية لاتتحمل اعباء استيراد المواد البترولية من الخارج فقط بل تتحمل ايضا تكلفة تحويل برميل النفط الي بنزين عالي الاوكتين ونقله الي المحطات ايضا وهي تكلفة باهظة جدا 

 

وكانت  لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قد اعلنت يوليو الماضي زيادة اسعار الوقود حيث بلغ  سعر اللتر لبنزين 80 أوكتين الذي يعد الأكثر استخداما في مصر8 جنيهات (0.42 دولار)  وارتفع لتر بنزين 92 الذي تستخدمه الطبقة المتوسطة والعليا إلى 9.25 جنيه (0.49 دولار)، أما بنزين 95 الأقل استخداما فوصل سعره إلى 10.75 جنيه (0.5703 دولار).

وتم زيادة  سعر السولار والكيروسين  لأول مرة منذ عامين ليصبح 7.25 جنيه للتر من 6.75.

وارتفع سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه للطن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه للطن، مع تثبيت أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء.

 

 أهم المعلومات المتعلقة بآلية التسعير التلقائى للمنتجات البترولية:
 

1- تستهدف آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة.

2- تتم وفقًا للتطور الذي يحدث لأهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية في السوق المحلية.

3- المؤثران هما السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة والتي يتم تعديلها خلال شهر سبتمبر من كل عام في ضوء اعتماد ميزانية العام المالي السابق من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات.يعد الهدف الأساسي لتطبيق آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية هو إيجاد آلية واضحة تُوفر رؤية مستقبلية للجميع: أفرادًا، وشركات ومؤسسات، حول اتجاه أسعار المنتجات البترولية بالسوق المحلية، وفقًا لما هو معمول به في معظم دول العالم.