شركة �فايف ستار� تحصل علي حكم قضائى ضد نوفل فارما� للأدوية
حصلت شركة فايف ستار هوليداي للسياحة علي حكم قضائى ضد شركة نوفل فارما للأدوية بعد إصدار نوفل فارما لشيكات بدون رصيد.
ونصت الشكوي التي تقدمت بها فايف ستار هوليداي والتي مقضتها حصل علي حكم قضائى بحبس ممثل شركة نوفل فارما عامين أنه في ١٣ أكتوبر الماضي ٢٠٢١، تم الاتفاق بين الطرفين على التعاون والعمل سويًا، من خلال إيميلات ترسلها مسؤولة الحجوزات "م.ع" بشركة "نوفل فارما" إلى "هوليداي"، على أن تتم المحاسبة بنهاية كل شهر وفق الاتفاق.
وبالفعل تم التعامل في أول شهر بمبالغ لم تتجاوز الـ 6 آلاف جنيه، وتم سدادها في حينه، والشهر التالي تم التعامل بنحو 8 آلاف جنيه، وتم سدادها أيضًا، من خلال إرسال مندوب خاص من شركة "هوليداي" إلى مصنع خوفو للأدوية بأكتوبر التابع لشركة "نوفل فارما"، وتوالت التعاملات والفواتير ومع حسن النية من قبل أصحاب "هوليداي" الذين لم يدركوا أن هذا الأمر "طُعم" وفخ، حتى إن جاءت عملية النصب الممنهجة، عبر طلب حجز مؤتمر للأطباء بأحد فنادق مصر الجديدة لنحو ٢٦ شخص لمدة ليلة.
وبالفعل تم الاتفاق مع "م.ع" و"م.ر" صاحب شركة "نوفل فارما"، علي أن يتم سداد المبلغ بشيك صادر على "بنك مصر" برقم "65046935" بقيمة "130 ألف و550 جنيه"، مستحق الدفع في 27/2/2022، وحينما جاء الموعد، تم اكتشاف أن الشيك تم إصداره دون رصيد، ومع حسن النية، لم تبادر "هوليداي" إلى أخذ رفض من البنك، وفضّلت التواصل مع الشركة، التي أخذت تماطل وتعد وتخلف مرارًا وتكرارًا.
وبعد أن فشل أحمد طه بيومي محمد، مدير شركة فايف ستار هوليداي، في استرداد مستحقاته المالية، حاول التوصل مع "ع.ر"، رئيس مجلس إدارة شركة "نوفل فارما للأدوية"، الذي تم الاتفاق معه على مواعيد لتحصيل المبالغ المستحقة على عدة مراحل، في 14 من نفس الشهر 13 ألف جنيه، و12 أبريل 20 ألف جنيه، و12 مايو 20 ألف جنيه، و19 من نفس الشهر 20 ألف جنيه، وهي المواعيد التي قطعتها شركة "نوفل فارما" ولم تلتزم بها على الإطلاق.
كل هذه المماطلة كانت كفيلة بأن تدفع "هوليداي" إلى اللجوء الى أخذ حقها بالقانون، خاصة أن لديها شيك مستحق الدفع، ومعتمد بالتوقيعات الصحيحة، التي أخذت عليها "صحة توقيع" من قبل البنك المختص، لتتمكن من الحصول على الحكم في الجنحة رقم 6935 لسنة 2022 جنح قسم ثاني أكتوبر، بالحبس "عامين" ضد "ن .م" بصفته مفوض الشركة، ومن تولى مهمة التوقيع على الشيكات الخاصة، وما "زاد الطين بله" أنه تم اكتشاف أن ذلك الشخص صادر بحقه عدة أحكام من هذا القبيل.
والأدهى والأمر، إنه حينما حاول صاحبة شركة "هوليداي" التواصل مع الدكتور ش.ر، وشقيق صاحب "نوفل فارما" بل وهمزة الوصل في التعامل مع هذه الشركة منذ البداية، تنصل، وهدد، بعدما وعد وأخلف، ليذكرنا بالمثل الشهير "قالوا لفرعون إيه فرعنك؟.. قالهم: أنا لقيت حد يلمني وما اتلمتش"، ليبقى السؤال قائمًا.. من سيكون الضحية الجديدة والسقوط في فخ نوفل فارما للأدوية؟!