الأحد 22 ديسمبر 2024

ضابط فرنسي اكتشف اول بئر للبترول في مصر ..تعرف عليه

باور بريس

بدأت صناعة الوقود الأحفوري في مصر منذ القرن التاسع عشر، إلا أن إنتاج النفط حتي لا يكفي لتلبية متطلبات الاستهلاك المحلي وتضطر إلى استيراد جزء من احتياجاتها.

وتعود أول عملية مسح جيولوجي لاستكشاف الوقود الأحفوري في مصر عام 1835، قام بها ضابط بحري فرنسي، وبعد مرور وقت طويل نجحت البلاد في حفر أول بئر نفطية يوم 8 يناير عام 1886 بمنطقة "جمسة" الواقعة في خليج السويس بالبحر الأحمر، لكن إنتاج النفط تجاريًا من البئر بدأ عام 1910.بحسب دراسة اعدها موقع طاقة 

وفي عام 1961، كانت مصر شاهدة على اكتشاف أول حقل  بحري بالشرق الأوسط الذي عُرف باسم "بلاعيم بحري"، ثم توصلت البلاد إلى أكبر حقولها النفطية "المرجان" بمنطقة خليج السويس عام 1967.

بدأ إنتاج الوقود الأحفوري في مصر بضخ كميات ضئيلة من النفط، إذ بلغ إنتاج النفط والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي في البلاد قرابة 126 ألف برميل يوميًا عام 1965، قبل أن تتضاعف هذه الإمدادات تقريبًا في غضون عقد من الزمن.

وبحسب المراجعة الإحصائية السنوية لشركة بي بي عن إنتاج الوقود الأحفوري في مصر، فإن إنتاج النفط في البلاد -النفط الخام والمكثفات والسوائل الغازية- بلغ 228 ألف برميل يوميًا عام 1975.

ومنذ ذلك الحين، اتبع إنتاج النفط في مصر اتجاهًا تصاعديًا -كما يوضح الرسم البياني التالي- ليتجاوز 500 ألف برميل يوميًا لأول مرة في التاريخ عام 1979، واستمر هذا الاتجاه حتى عام 1985 عندما بلغت الإمدادات 882 ألفًا.

وفي عام 1986، انخفض إنتاج النفط بمصر لأول مرة منذ منتصف سبعينيات القرن التاسع عشر، ليتراجع إلى 806 آلاف برميل يوميًا مقابل 882 ألفًا في العام السابق له.

وفي العام التالي، أي عام 1987، قفز إنتاج النفط بمصر إلى 907 آلاف برميل يوميًا، ثم تذبذب في هذا النطاق قليلًا حتى وصل إلى 924 ألف برميل يوميًا عام 1995، وهو أعلى معدل سجله إنتاج النفط في تاريخ مصر

ومنذ ذاك التاريخ، اتبع إنتاج النفط بمصر منحنى هبوطيًا حتى وصل إلى مستوى 616 ألف برميل يوميًا في عام الوباء (2020) بانخفاض 5.7% عن مستويات إنتاج النفط خلال العام السابق له، كما تشير بيانات بي بي.