فرنسا ومصر.. شراكة بـ7 مليارات دولار تفتح أبواب المستقبل

انطلقت اليوم بالقاهرة فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي، بحضور واسع من المسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال في البلدين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، التي وُصفت بأنها فصل جديد في العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس.

وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن فرنسا تُعد من أهم شركاء مصر الاستثماريين، حيث تجاوزت استثماراتها في البلاد 7 مليارات دولار عبر أكثر من 180 شركة، ساهمت في خلق أكثر من 50 ألف فرصة عمل.

وأشار هيبة إلى أن مصر نجحت في تنفيذ إصلاحات اقتصادية جذبت تدفقات استثمارية مباشرة بلغت 46.6 مليار دولار خلال 2024، وتسعى لرفعها إلى 60 مليارًا مستقبلاً، مع زيادة مساهمة القطاع الخاص إلى 65% من إجمالي الاستثمارات بحلول 2030.

كما شدد على أهمية التعاون مع فرنسا في مجالات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية، والتحول الرقمي، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بتوفير كافة التسهيلات للمستثمرين الفرنسيين، واستعداد الهيئة لتقديم الدعم الكامل لضمان دخول سلس للسوق المصري.

من جهته، أكد أيمن عزت، رئيس مجلس الأعمال المصري الفرنسي، أن المنتدى يُعد منصة مهمة لتعزيز الشراكات القائمة على الابتكار، فيما أشار ديدييه بولون، ممثل وزارة التجارة الخارجية الفرنسية، إلى أن فرنسا تُعد أكبر مستثمر أوروبي في القاهرة، وتسعى للتوسع إقليميًا انطلاقًا من السوق المصري.