باور بريس

ليفربول تبني أكبر مشروع لطاقة المد والجزر في العالم لتزويد مليون منزل بالطاقة

باور بريس

يعد نهر ميرسي وخليج ليفربول من أكبر الأصول التي تمتلكها مدينة ليفربول الإنجليزية الشهيرة، وفي محاولة من الحكومة البريطانية للوصول إلى اقتصاد قائم على الطاقة النظيفة، دخلت منطقة مدينة ليفربول المرحلة الثالثة من مرحلة التخطيط لبناء أكبر محطة لتوليد طاقة المد والجزر على وجه الأرض.

يعود تاريخ مخططات استغلال قوة المد والجزر المتوقعة في خليج ليفربول إلى عام 1924، ومع وجود واحدة من أكبر نطاقات المد والجزر في أي مدينة ساحلية في المملكة المتحدة، وتعتقد شركة المرافق الحكومية Mersey Tidal Power أنها تستطيع توفير الطاقة لمليون منزل وحماية المدينة من مياه الفيضانات، كل ذلك دون الإخلال بالنظام البيئي المحلي لمصبات الأنهار.

أصدرت شركة Mersey Tidal Power القليل من المعلومات الثمينة حول الخطط حتى الآن، لكن Eletrek تشير إلى أن سدًا كبيرًا سيكون بمثابة حاجز بين البحر الأيرلندي وحوض المد والجزر، ويوجد أسفل السد توربينات كبيرة وبوابات تحكم تفتح مع وصول المد، وتسحب المياه إلى التوربينات لتوليد الطاقة.

ستغلق البوابات مع انتهاء المد الذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار، وعندما تبدأ جاذبية القمر في سحب المياه بعد أربع ساعات، ستفتح البوابات، مما يؤدي إلى اندفاعها عبر التوربينات مرة ثانية، مما يولد المزيد من الطاقة النظيفة.

وقال عمدة ليفربول ستيف روثرهام: "أعتقد أن لدينا فرصة فريدة لتسخير قوة أعظم لأصولنا الطبيعية - نهرنا وشعبنا - لتحقيق مستقبل أنظف وأكثر اخضرارًا وازدهارًا لأطفالنا".

مشاريع طاقة المد والجزر قليلة ومتباعدة من حيث الحجم والموثوقية، ولكن مثل هذه الطاقة الحرارية الأرضية، فإنها توفر بديلاً لطاقة الشمس وطاقة الرياح التي يمكن أن تنقطع بسبب الظروف الجوية.