المهندس جمال عسكر يكتب: إدارة الازمات
عالم السيارات عالم كبير وصناعه يطمح لها الكثيرون من الشركات العالميه المتواجده فى أنحاء متفرقه من العالم، وتقوم عليها اقتصاديات دول عظيمه فى اقتصادياتها، بسبب صناعة السيارات وخدمات ما بعد البيع بما تشمله من مراكز الصيانه المتكامله ومنافذ وقطع الغيار وأقسام خدمة العملاء بالإضافة إلى أقسام التأمين على السيارات والخدمات على الطرق.
معوقات الصناعة
فى البدايه نتحدث عن معوقات قويه أثرت على الصناعة، بدايه من ازمة فيروس كورونا المستجد وما قامت بها الشركات بإغلاق فروعها ومصانعها فى أنحاء متفرقه من الدول، تبع ذلك مشاكل سلاسل الإمداد التي أثرت أيضا على هذه الصناعة بشكل كبير، إلى أن وصلنا إلى مشكلة أكبر بكثير ألا وهى مشكلة الرقائق الالكترونية، التي أدت بخفض معدلات الإنتاج عالميا، مما أثر بظلاله على العديد من الاسواق خاصة الدول الناميه أو دول العالم الثالث.
وإذا بفاجعة حرب روسيا ضد دولة أوكرانيا، وذلك لإحساس بوتين أن حدوده أصبحت غير آمنه فى ظل عالم تخيم عليه الصراعات، ومن هنا نتحسس نشوب حرب قادمة بين دولة الصيم معقل الصناعة عالمياً ضد تايوان لما تمتلكه هذه الدوله من مقومات صناعة، تتحرك فى حدود ما يقرب من 600 مليار دولار أو يزيد ألا وهى صناعة الرقائق الالكترونية، وللعلم أن هذه الصناعة هى التى تتحكم فى صناعات مهمة للغاية، اهمها منظوات الصواريخ المتطورة
عسكريا بالإضافة إلى الموبيل فون الأرقي عالميا والاغلي بالإضافة إلى الأجهزه المنزلية المتطورة والفيديو جيم، وايضا صناعة السيارات الأكثر تطورا على مستوى العالم من سيارات عادية وكهربية، بالإضافة إلى السيارات الذكيه والتى تحاكى الإنترنت مع المدن الاكثر ذكاء، وكل هذه يجب أن نتوقف بالفحص والتدقيق لإدارة مثل هكذا أزمات، وهنا تاتى إدارة الازمات بفريق عمل بمفهوم الإداره والريادة واستراتيجية التفكير خارج الصندوق على الإطلاق، وفي مصر على وجه الخصوص عن فخامة رئيس الدولة وما يقوم به من مشروعات قومية
بالدولة المصرية، بالعمل على تفعيل دور الصناعة الوطنية بإنتاج سيارات كهربية، وايضا بطاريات السيارات الكهربية بالإضافة إلى صناعة الرقائق الكهربية المتطورة بشراكات مع TMC تايوان الأقوى عالميا فى هذا المجال، والتى قامت بعمل مصنع فى أريزونا، ولذا نؤكد قدرتنا على صناعة السيارات والبطاريات والرقائق لوجود مستثمرين وفرق عمل من مهندسين اكفاء وفنيين خريجى مدارس التعليم الصناعى نظام الثلاث والخمس سنوات، بالإضافة إلى مصانع الإنتاج الحربي المتواجدة فى الدولة بشكل كبير وعلى مساحات شاسعة، إذا نظره يا فخامة الرئيس لإدارة الأزمة فى مثل هذه أوقات عصيبة يمر بها العالم كله.