مصر تتحول لمركز لوجستي عالمي.. تنفيذ 7 ممرات لوجستية لثورة نقل غير مسبوقة
في خطوة قوية نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات، بدأت الدولة تنفيذ 7 ممرات لوجستية متكاملة تربط الموانئ البحرية بشبكة النقل الداخلي، في خطة طموحة تهدف إلى تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية. هذه الممرات ستحدث نقلة نوعية في حركة التجارة ونقل البضائع، مما يعزز مكانة مصر كمحور رئيسي في سلاسل الإمداد العالمية.
تفاصيل الممرات السبعة
ممر السخنة - الإسكندرية اللوجستي
- يربط ميناء السخنة بالبحر الأحمر بميناء الإسكندرية الكبير، ما يسهل حركة التجارة الداخلية والخارجية.
ممر العريش - طابا اللوجستي
- يبدأ من ميناء العريش على البحر المتوسط إلى طابا، ليكون شريانًا جديدًا لحركة النقل بين آسيا وإفريقيا.
ممر القاهرة - الإسكندرية اللوجستي
- خط سكك حديد يمتد من محطة قطارات صعيد مصر إلى ميناء الإسكندرية الكبير، مما يعزز الربط بين الميناء والصعيد.
ممر طنطا - المنصورة - دمياط اللوجستي
- يربط المنطقة اللوجستية بطنطا بميناء دمياط، ويدعم خط سكك حديد جديد يسهل حركة البضائع بين الدلتا والموانئ.
ممر جنوب - السلوم اللوجستي
- يبدأ من ميناء جرجوب على البحر المتوسط ويمتد إلى ميناء السلوم البري، ما يفتح آفاقًا جديدة للتجارة مع ليبيا ودول شمال إفريقيا.
ممر القاهرة - أسوان - أبو سمبل اللوجستي
- يشمل الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع، ويدعم ربط الصعيد بالكامل بشبكة نقل سريعة وفعالة.
ممر سفاجا - قنا - أبو طرطور اللوجستي
- يربط ميناء سفاجا بالبحر الأحمر بالمنطقة اللوجستية في أبو طرطور مرورًا بخط القطار السريع وخط سكك حديد الجيل الجديد.
لماذا هذه الممرات؟
تهدف الدولة إلى:
خدمة المناطق العمرانية الجديدة عبر شبكة سكك حديدية متطورة.
ربط محاور الإنتاج الزراعي والصناعي بالموانئ، مما يدعم الاقتصاد المصري.
تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للنقل والتجارة بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ثورة لوجستية تعيد رسم خريطة النقل في مصر
هذه المشروعات ليست مجرد خطوط نقل، بل خريطة اقتصادية جديدة تعزز حركة التجارة وتفتح فرصًا ضخمة للاستثمار في قطاع اللوجستيات. مصر تتحرك بسرعة نحو المستقبل، والممرات السبعة ستكون المحرك الأساسي لهذه النهضة.