لبناء مركبات فائقة الكفاءة في استخدام الطاقة
5 فرق من الجامعات المصرية تشارك في ماراثون شِل البيئي لعام 2025
تشارك 5 فرق جامعية مصرية في مسابقة ماراثون شِل البيئي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط 2025 المرتقبة، والمقرر إقامتها لأول مرة في الشرق الأوسط في حلبة لوسيل الدولية بالدوحة
تمثل مسابقة هذا العام علامة فارقة بالتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس ماراثون شِل البيئي.
يهدف هذا البرنامج الأكاديمي العالمي إلى تعزيز الابتكار في تحسين الطاقة عبر تحدي فرق الطلاب لتصميم، بناء، واختبار مركبات فائقة الكفاءة في استخدام الطاقة، بالإضافة إلى تمكين الجيل القادم. تشارك الجامعات المصرية في ماراثون شِل البيئي منذ عام 2013، حيث يستفيد مئات الطلاب من رحلة التعلم المكثفة التي يقدمها البرنامج. وقد حصلت فرق مصرية سابقاً على عدة جوائز ومنها جائزة الابتكار، جائزة السلامة، وجائزة الاتصال، مما يدل على الإبداع الاستثنائي والبراعة الهندسية التي يتمتع بها الطلاب المصريون.
ولأول مرة، تقام المسابقة الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في منطقة الشرق الأوسط، حيث تلتقي هذا العام العقول الهندسية اللامعة في حلبة لوسيل الدولية بقطر. تشمل المسابقة فعاليات مكثفة وملهمة على مدار أسبوع كامل، حيث تسعى الفرق جاهدة لتطوير إمكانات كفاءة الطاقة.
وقالت داليا الجابري، رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر: "نحن في شِل ملتزمون بتمكين المبتكرين الشباب وقيادة الحلول المستدامة لمستقبل من الطاقة النظيفة. يجسد ماراثون شل البيئي رؤيتنا هذه عبر تشجيع الطلاب على التعاون والمثابرة والابتكار".
وأكد المشاركان السابقان منة وزياد من جامعة القاهرة وجامعة حلوان على التأثير الكبير الذي أحدثه ماراثون شِل البيئي قائلين: "هذه المنافسة تدفعنا إلى الابتكار بما يتجاوز حدود قدراتنا، وتقوم بإعدادنا لمواجهة تحديات العالم الحقيقي في مجال الطاقة والاستدامة".
يتماشى دعم شل مصر المستمر لماراثون شِل البيئي مع مبادرات الاستثمار المجتمعي الأوسع نطاقاً التي تهدف إلى إعداد قادة المستقبل لمواجهة تحديات الطاقة العالمية بمسؤولية: في عام 2024، خصصت شل مصر 5 ورش عمل "شل إن إكسبلوررز" لدعم بناء قدرات الفرق المشاركة في ماراثون شل البيئي.
باعتباره أحد مسابقات الهندسة الطلابية الرائدة في العالم، ألهم ماراثون شل البيئي الابتكار والتعاون لمدة 40 عاماً. يهدف البرنامج إلى تمكين الطلاب من تطوير الخبرة الفنية والمهارات الأساسية مثل العمل الجماعي، والقيادة، والتواصل، وكلها عوامل ذات تأثير جذري في قيادة التغيير المؤثر بقطاع الطاقة.
ومع تزايد الترقب للمسابقة القادمة في قطر، تثق شل مصر في أن الفرق المصرية المشاركة ستظهر مرة أخرى براعتها والتزامها بتشكيل مستقبل مستدام.