الخميس 21 نوفمبر 2024

دكتور جمال عسكر يكتب: مصر تستطيع

باور بريس

 فى البدايه نتحدث عن الاتجاه العالمى لصناعة السيارات عالميا من خلال لقاءات الرئيس الامريكى بايدى والانجليزى جونسون والفرنسى مايكروه والصينى شي جين بينج عن عالم يخلو من الانبعاثات الكربونيه السامه التى تصل النسب الخاصه بالمركبات عالميا ال %23 خاصه بالسيارات والحافلات والطائرات والسفن والقطارات ولذا كان حديث معظم قادة الدول الصناعيه العظمى ان عام 2030 يكون كل انتاج السيارات كهربيه فقط بنسب متفاوته من دوله الى اخرى فى تحدى عظيم فى عالم الصناعه لخفض هذه النسب من %40 الى %60 مما يجعل الانسان والنبات فى حاله جيده دون ان يقل معدل نمو النبات او ان يشعر الانسان بالوهن او التعب نتيجة الارهاق الجسدى من التلوث السام او التلوث السمعى من الضوضاء
لان السيارات الكهربيه تتميز بالعديد من المييزات الهامه وهى على الترتيب كالتالى :
معدلات الانبعاثات الكربونيه السامه تساوى صفر 
تكلفة الصيانه الدوريه تنخفض بنسبة %70 عن مثيلاتها من السيارات ذات محركات البنزين
تكلفة الشحن للكهرباء تقل بنسبة %75 عن تموين السياره بوقود البنزين 
التلوث السمعى للسيارات الكهربيه يساوى صفر
ولكن المشكله الوحيده لهذه النوعيه من السيارات هى العمر الافتراضى للبطاريه والتى يمثل 
ثمنها اكثر من %55 من ثمن السياره الاصلى وهنا تتراوح فترة الضمان لها من 3 الى 5 
سنوات او من 5 الى 8 سنوات او من 10 الى 12 سنه حسب ما يترائئ للصانع
ولذا يجب فى البدايه ان تكون السياره لها وكيل معتمد وله مراكز خدمه واماكن شحن
وتوافر قطع الغيار بنسب مرتفعه كى تعطى للعميل الثقه فى المنتج الاصلى وخدمات ما
بعد البيع للسياره دون مشاكل او ان يلجأ العميل الى حماية المستهلك او ما شابه ذلك

هنا حقا نقول ان مصر تستطيع 


ونعود الى الدوله المصريه بانشاء المجلس الاعلى لصناعة السيارات برئاسة السيد رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى او من ينوب عنه واختيار اثنين من مستشارى عالم الصناعه والسيارات ممن لهم باع طويل او خبرات متراكمه فى هذا المجال مع رئيس المجلس لوضع سياسات واستراتيجيات صناعة السيارات فى مصر على احدث الطرق والمنهجيه المتطوره فى هذا الاطار كى تنهض الدوله بصناعة السيارات التى تمثل 
قاطرة التنميه فى هذا البلد الرائد فى هكذا صناعة منذ عقود طويله 
مبادرة فخامة رئيس الدوله الاولى بتمكين مصر كمصنع اقليمى للسيارات الكهربيه بمكون محلى يصل %45 ويصل مع السنوات القادمه الى %75 سيكون حلم من السهل تحقيقه اذا خلصت النوايا واحسنا العمل والتنسيق والتفاوض للوصول الى شركات عالميه
لها ثقل كبير فى هذه الصناعه وحققنا غاية العملاء فى اقتناء سياره كهربيه بحجم معين وسعر منافس كى يكون لها وجود مميز فى السوق المصرى الى هنا ننتهى على وعد باستكمال الموضوع بمقال متصل عن حجم مبيعات السيارات فى السوق المصرى فى خمس سنوات مضت والحجم المتوقع طبقا للاحصائيات العالميه لهذا البلد فى المبيعات ومقارنة السوق المصرى من الدول المجاوره وعمل تحليلات كامله 
 

دمتم بصحه عافيه ووعد بلقاء قريب 
رئيس لجنة الصناعه النقابه العامه للمهندسين