القمة العربية – الإسلامية في الرياض تدين العدوان الإسرائيلي وتؤكد دعم حقوق الفلسطينيين

كشف البيان الختامي للقمة العربية – الإسلامية التي انعقدت في الرياض أمس ، عن سلسلة من المطالب التي تتعلق بالوضع الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية. 

وطالب البيان بضرورة إلزام إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية وتجميد مشاركتها في أنشطة الأمم المتحدة، كما دعا إلى حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل. 

وأكد البيان على ضرورة حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين.

وشدّد البيان على إدانة قرار الكنيست الإسرائيلي بسحب حصانة وكالة "الأونروا"، وأدان العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكداً على توسيع جهود اللجنة الوزارية لتشمل وقف الحرب في لبنان. كما طالب المجتمع الدولي بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024م بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودفع التعويضات عن الأضرار الناتجة عن هذا الاحتلال.

وتم توجيه انتقادات شديدة للجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية، المقابر الجماعية، التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري.

 وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

وفيما يتعلق بلبنان، أدان البيان العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006). 

كما دعا إلى دعم القوات المسلحة اللبنانية والسلطات الدستورية في البلاد.

من جانبه، أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في كلمة له خلال القمة على أهمية تسريع الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أن "قيام دولة فلسطين هو الحل" للصراع في الشرق الأوسط. وأضاف أن أولويات القمة تتمثل في وقف الحرب الحالية في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

وفي ختام حديثه، أشار الأمير فيصل إلى أن الموقف العربي والإسلامي الموحد سيكون له تأثير كبير في تهدئة التوترات في المنطقة والوصول إلى حل دائم يعزز السلام في الشرق الأوسط.