الأحد 22 ديسمبر 2024

الحفار الايطالي سانتوريني يعود إلي افريقيا مرة أخرى بعد مغادرة مصر ب6 اشهر

باور بريس

عادت سفينة الحفر العملاقة سانتوريني الي غرب أفريقيا وذلك بعد مغادرتها مصر ب6 اشهر  لبدء مهمتها في تطوير مواقع جرى اكتشافها في وقت سابق، والتنقيب عن المزيد من الموارد النفطية والغازية.

فقد استقبلت ناميبيا سفينة الحفر سانتوريني، في إطار تسارع خطى تطوير اكتشاف نفطي بحري تصل احتياطياته المتوقعة إلى 10 مليارات برميل، ومواقع أخرى تضمّنت اكتشافات معلنة مسبقًا.

وتأتي مهمة الحفار سانتوريني بعد مغادرته مصر في أبريل الماضي، إذ كان يعمل في امتياز شمال شرق حابي بالبحر المتوسط، من خلال شركة إيني الإيطالية.

واستقبل اكتشاف "موبان" في ناميبيا السفينة (الأربعاء 23 أكتوبر 2024)، للمشاركة في برنامج لشركة غالب إنرجيا البرتغالية وشركائها، بعدما أثار العديد من علامات الاستفهام مع عرض الشركة المطورة نصف حصتها للبيع.

وبحسب تحديثات عمليات الحفر في ناميبيا لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن، فقد تعثَر تطوير الاكتشاف منذ إعلانه رسميًا في مارس الماضي، للبحث عن شركاء ومستثمرين.

تنتعش حملات الحفر بنامبيبا بوصول سفينة حفر سانتوريني -التابعة لشركة سايبم الإيطالية- إلى موقع اكتشاف موبان طبقا لبيانات تتبع السفن.

ويُعد ذلك إيذانا ببدء خطة حفر جديدة في الموقع البحري، إذ تستعد السفينة لتنفيذ 4 حملات حفر بحري جديدة قبل نهاية العام الجاري.

ويشمل ذلك اكتشاف موبان، بالإضافة إلى آبار كانت شركتا توتال إنرجي وشيفرون قد أعلنتا اكتشافهما في وقت سابق، وفق ما نقلته بلومبرج 

وكان الرئيس التنفيذي للشركة فيليبي سيلفا قد كشف -في تصريحات سابقة له، خلال يوليو- الاستعداد لحفر أول 4 آبار جديدة في ناميبيا، خلال الربع الأخير من العام الجاري.

ومن المخطط أن يتسع نطاق الحفر في ناميبيا ليشمل شركة راينو ريسورسيز (Rhino Resources) الجنوب أفريقية أيضًا، بدءًا من شهر نوفمبر المقبل.

وتعتزم شركة شيفرون الأميركية بدء الحفر في ديسمبر المقبل، في حين تستهدف شركة توتال إنرجي أيضًا استطلاع إمكانات موقع تامبوتي.

تعد السفينة سانتوريني أحد أبرز المرافق والمعدات اللازمة لتنفيذ خطط الحفر في ناميبيا، بما يتوافق مع خطط الدولة الأفريقية في استخراج المزيد من الموارد.

ورغم الجهود العالمية لتحول الطاقة، وتقليص عدد من الشركات برامج الحفر، فإن موارد ناميبيا والاكتشافات المتلاحقة على مدار السنوات الأخيرة جذبت انتباه كبريات شركات الطاقة.