وزيرة البيئة تطالب بأليات لتمويلات الدول المتقدمة خلال قمة مناخ 29
طالبت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد بإيجاد آلية مناسبة لتوجيه تمويلات الدول المتقدمة تتضمّن الإبلاغ عما يُرصد ويُبرمج من تمويلات بطريقة توافقية تضمن وصوله بفاعلية إلى الدول النامية والأكثر تضررًا.
يأتى ذلك خلال لقاءها مع وزيرة الاستدامة والبيئة بسنغافورة جريس فو هاي يين، والوفد المرافق لها، ورؤساء الوفدَين الأميركي والصيني، بحضور مساعد وزير الخارجية المصري السفير وائل أبوالمجد، ومستشار الوزيرة للتغيرات المناخية الدكتور عمرو أسامة.
تتواصل الاستعدادات لعقد قمة المناخ كوب 29 في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال شهر نوفمبر المقبل (2024)، التي يُتوقع أن تشهد جهودًا كبيرة لحثّ الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتمويل المناخ.
وفي هذا الإطار، تسعى مصر لخلق توازن بين احتياجات الدول يراعي أولوية التكيّف للبلدان النامية، في الهدف الجديد للتمويلات، إذ تترأس وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، مع الوفد الأسترالي، الفرقة الوزارية المعنية بتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ.
استعرضت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، ما توصلت إليه المشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية، من نقاط الاتفاق والاختلاف حول الهدف الجديد للتمويل المناخي، وكيفية تقليل نقاط الخلاف، وما يُمكن للرؤساء تقديمه من دعم سياسي من خلال المشاركة في المشاورات للوصول إلى اتفاق بشأن هدف التمويل المناخي.
وأشارت ياسمين فؤاد، على هامش مشاركتها في الجلسة التمهيدية لقمة المناخ كوب 29 (COP29) بباكو، إلى أهمية تخصيص جزء كبير من التمويلات لإجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ التي تعد أولوية لدى الدول النامية، وفق بيان وزارة البيئة المصرية.
وأكدت وزيرة البيئة ضرورة تحقيق التوازن بين احتياجات الدول النامية والمتقدمة، لافتة إلى أهمية الوقوف على احتياجات الدول النامية، لضمان وفاء الهدف الجديد للتمويل باحتياجاتها.
