"بلو اوريجين" الأمريكية تطلق رحلتها السياحية الخامسة الي الفضاء
أطلقت شركة بلو اوريجين المملوكة للملياردير الأمريكي جيف بيزوس، رحلتها الخامسة إلى الفضاء، بعد أن أدى نظام النسخ الاحتياطي لصاروخ "نيو شيبرد" إلى تأخير الرحلة الشهر الماضي.
سبق وهبطت رحلة بلو أوريجين الرابعة بنجاح في مارس في غرب تكساس بعد أن نقلت 6 ركاب في رحلة مدتها 10 دقائق إلى حافة الفضاء، كما انضم بيزوس إلى الرحلة الأولى لمركبة New Shepard في يوليو عام 2021.
ويعد جيف بيزوس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 148 مليار دولار وفقًا لتقديرات فوربس اللحظية في 5 يونيو 2022.
قال نائب الرئيس الأول لنيو شيبرد، فيل جويس، "المهمة مثلت فرصة لتزويد 6 أشخاص آخرين بتجربة غيرت حياتهم من خلال مشاهدة جمال وهشاشة كوكبنا من الفضاء."
تستغرق الرحلة تحت المدارية للشركة حوالي 10 دقائق من الإقلاع إلى الهبوط وتصل إلى ارتفاع حوالي 350 ألف قدم (106 كم) ويمر الركاب على لحظات قليلة من انعدام الوزن قبل العودة إلى الأرض للهبوط بالمظلة.
لطالما دعت بلو أوريجين عددًا من المشاهير للانضمام إلى رحلاتها الفضائية، دعت مقدم برنامج Good Morning America مايكل ستراهان والممثل ويليام شاتنر البالغ من العمر 90 عامًا، والذي لعب دور الكابتن كيرك في مسلسل Star Trek. في عام 2021.
تتنافس شركات كبرى بمهمات السياحة الفضائية، مثل سبيس إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، وشركة Virgin Galactic التي أسسها ريتشارد برانسون والتي تسعى جاهدة في في تلك الصناعة.
سبق وخسرت شركة الفضاء بلو أوريجين التي أسسها ثاني أغنى شخص في العالم، جيف بيزوس، دعوى قضائية كانت قد رفعتها ضد ناسا بسبب قرار الوكالة بمنح عقد بقيمة 2.9 مليار دولار لشركة صواريخ الفضاء SpaceX التي أسسها أغنى شخص في العالم، إيلون ماسك، لبناء مركبة هبوط على سطح القمر ونقل رواد فضاء إلى القمر، وفقًا لحكم محكمة فيدرالية في نوفمبر الماضي.
الرحلات التجارية
أعلنت فيرجين غالاغتيك عن خططها لبدء الرحلات التجارية للفضاء في عام 2022. وبحسب ما ورد باعت الشركة بالفعل أكثر من 600 تذكرة تتراوح ما بين 200 ألف دولار و 250 ألف دولار لكل منها.
اشتدت المنافسة بين شركة جيف بلو أوريجين وشركة غالاغتيك العام الماضي وانتقد بيزوس حجم النوافذ على سفينة Virgin Galactic، وفي تغريدة مثيرة للجدل، الجمعة ، أشارت Blue Origin إلى سفينة فيرجين غالاغتيك التي تدعى Unity بأنها "طائرة عالية الارتفاع" تتميز "بنوافذ مثل نوافذ الطائرات" مقارنة بسفينة نيو شيبرد، التي تضم "أكبر نوافذ في الفضاء
