استغاثة من العاملين بالخارج للسيد رئيس الجمهورية
تقدم اسامة سماحة أحد المواطنين العاملين بالخارج بدولة فرنسا بخطاب استغاثة الي السيد رئيس الجمهورية
بسبب تضرره من أحدي شركات العقارات بالعاصمة الادارية التي تماطل في تسليم الوحدات السكنية برغم أنه قام وآخرين بدفع دفعات التعاقد والاقساط
وجاء نص الخطاب
خطاب مفتوح إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
تحية طيبة وبعد،
أكتب إليكم هذا الخطاب بعد استنفاد جميع الوسائل الممكنة لحل مشكلتي مع إحدى شركات التطوير العقاري التي تعمل في العاصمة الإدارية الجديدة. منذ سنوات وأنا من أوائل المتعاقدين مع هذه الشركة، حيث قمت ببيع وحدات لأصدقاء وأقارب لي، بناءً على الثقة التي وضعتها في مشروعاتها.
ولكننا تفاجأنا بأن الشركة تتنصل من وعودها في جميع مراحل التسليم.
توقف البناء لفترات طويلة ولم تلتزم الشركة بمواعيد التسليم المحددة، مما أثار مخاوفنا من دفع الأقساط. للأسف، لم أتمكن من الوصول إلى مسؤولي الشركة، حيث إنهم يتجاهلون الرد على اتصالاتي، وعند الرد يتم تحويل الاتصال من شخص إلى آخر دون أي إجابة واضحة.
حتى رئيس مجلس إدارة الشركة تنصل من مسؤولياته ولم يرد على الهاتف.
لا أرغب في اللجوء إلى القضاء بسبب طول الإجراءات وكلفة الوقت والمال، لذا أتوجه إلى سيادتكم بطلب حل مشكلتي مع الشركة لاستلام وحدتي التجارية ومعرفة الجدول الزمني المحدد لمراحل التسليم.
إضافةً إلى ذلك، أدعو سيادتكم لإنشاء هيئة مستقلة تحت مسمى "هيئة المشروعات والأملاك"، تكون مسؤولة عن الشراء والبيع لجميع العقارات وتصدير السمعة التجارية والثقة للمشترين.
هناك العديد من المواطنين الذين يعانون من مشاكل مشابهة في مجال العقارات في مصر.
كما أود أن ألفت انتباه سيادتكم إلى ضرورة فرض رقابة صارمة على شركات الاستثمار العقاري لضمان التزامها بالمواعيد والجودة المتفق عليها.
إن عدم الالتزام يؤدي إلى فقدان ثقة المستثمرين ويؤثر سلبًا على سمعة المشروعات القومية.
وأنا مازلت على وصية بن عمي، اللواء عبد المجيد محمد سماحة، عليه رحمة الله، الذي أوصانا في مطلع عام 2013 بالوقوف بجانب سيادتكم جنبًا إلى جنب لإخلاصكم وحبكم للدولة المصرية.
أتطلع إلى رد سيادتكم الإيجابي لحل مشكلتي، وأؤكد لسيادتكم أنني على الدوام ملتزم بالتحدث بإيجابية عن دولتنا المصرية ومشروعاتها الوطنية، وأحث جميع معارفي على الاستثمار في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
أسامة سماحة
ماجستير الصحافة والاتصال - المدرسة العليا للصحافة في باريس 2024