السبت 21 ديسمبر 2024

دكتور عبد الله العوضي يكتب:"رفح " .. و استهتار إسرائيل ؟!

باور بريس

 

لو مضت إسرائيل في طريق غيها ، فإن التوقعات أشد خطورة من ما جرى في " غزة " و لا زالت الحرب مستمرة .
عن مسؤول أميركي، و كأن دولته بريئة مما يمكرون و يأتمرون : إسرائيل ما زالت تخطط للمضي قدمًا في خطة مدتها 90 يوما لغزو رفح وواشنطن ملتزمة بوقفها (  رويترز- 7  / may 2024 )
هل نتوقع من بعد " الضوء الأخضر " الأميركي، سوف تغير لونها من أجل سواد عيون سكان " رفح " ؟!
نحن بانتظار " الضوء الأحمر " الأميركي " لوقف الحرب المقبلة في " رفح " المحاصرة من كل الجهات ! 
لم تمهل إسرائيل الإشارات الضوئية تأخذ وقتها في الإضاءة، حتى تحركت وفقا للضوء الأصفر ، عندما تم تبادل إطلاق نار بين حماس والجيش الإسرائيلي بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني (  القاهرة الإخبارية- 7 may 2024 )
و الجيش كذلك يعتزم السيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني . ( أكسيوس - 2024 / 7/5 ) ، و القوات الإسرائيلية لم تصدق أن  ترفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح . 
و أما وزير الدفاع الإسرائيلي  فقد قال  بأن : العملية في "رفح" لن تتوقف حتى القضاء على حماس .
و يصرح الجيش الإسرائيلي قوله بأن: قواتنا تقوم الآن بمهاجمة وتنفيذ عمليات ضد أهداف حماس بطريقة مستهدفة في رفح 6/5/2024 )
و قد نفذ الطيران الإسرائيلي أحزمة نارية على أحياء في شرق مدينة رفح (  إعلام فلسطيني- 7/5/2024 )

العالم الحر ..  رفض و تحذير

بالمقابل وزير الخارجية الألمانية يحذر من عملية عسكرية واسعة النطاق في "رفح" .
و قد تحدث ملك الأردن خلال لقائه بـ"بايدن" عن : الهجوم الإسرائيلي على رفح بأنه يهدد بمجزرة جديدة . 
و أضاف رئيس الوزراء الأردني قوله بأننا : نجدد رفضنا المطلق لأي عمليات عسكرية إسرائيلية على "رفح" أو تهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة . 
أما الإمارات فهي ثابتة في موافقها تجاه فلسطين كلها و أي جزئية أخرى تمسها .
فمن خلال المنبر الدولي بالأمم المتحدة و عن طريق بعثتها هناك 
مندوب دولة الإمارات بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر مايو  قال بأنه : يقتضي من المجتمع الدولي اتخاذ موقفٍ حازم يحول دون إقدام إسرائيل على اجتياح رفح ( 2/5/2024 )
و لم تقف الإمارات عند هذا الحد، فقد أدانت بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية وسيطرتها على معبر "رفح" الحدودي جنوب قطاع "غزة"، محذرة من عواقب التصعيد العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وشددت على ضرورة عدم تعريض تدفق المساعدات الإنسانية لأية مخاطر أو عوائق تحد من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان في قطاع "غزة" ( وام - 8may 2024 ) 
و نأتي مصر التي ضحت بالغالي و النفيس لأكثر من نصف قرن بينها و بين إسرائيل و تبذل قصارى جهدها لعدم الإخلال بشروط اتفاقية السلام و تقول على لسان مصدر مسؤول بأن : مصر قدمت احتجاجًا لتل أبيب وواشنطن وحكومات أوروبية بشأن الهجوم على "رفح"، محذرةً من أن الهجوم يعرض اتفاقية السلام مع إسرائيل لخطر بالغ (أسوشييتد برس- 12/ may / 2024 ) 
و يقول وزير خارجيتها بأننا :  نحمل إسرائيل مسؤولية إغلاق معبر "رفح" من الجانب الفلسطيني .
و يضيف بأن: اتفاقية السلام مع إسرائيل خيار استراتيجي لمصر وهي ركيزة السلام الأساسية في المنطقة . 
مصر ترفض أن تكون عاملا مساعدا للمخطط الإسرائيلي ، فضلا عن أن تصبح جزاء منه .
هذا ما صرح به مسؤولون مصريون  بأن: مصر رفضت عدة طلبات إسرائيلية لتنسيق إعادة فتح معبر "رفح" وإدارته (  وول ستريت جورنال- 16/ may/ 2024 ) 
بل أكثر من ذلك ، و هو ما أكد عليه 
مسؤول مصري أيضا بأن : مصر قد تفكر في خفض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا واصلت عمليتها العسكرية في مدينة رفح (  سي إن إن - 15/ may / 2024 )
لأن مصر التي اختارت السلام كخيار استراتيجي منذ أكثر من نصف قرن ،  لن تتراجع عن اتخاذ خطوات جادة أمام الصلف الإسرائيلي في اصرارها لارتكاب المزيد من القتل البعيد عن الحرب التي لها قواعد دولية ملزمة لكل الدول و لا يمكن ترك إسرئيل الفوز بجائزة الاستثناء العالمية ؟!

تمرد .. الداخل

بما أن إسرائيل في لحظتها هذه لا تسمع لأحد كائنا من كان ، فإن التعويل أصبح على عاتق الحراك الداخلي ، و جزء من ذلك هو ما نقرأ بين حين وآخر عن تمردات متفرقة بين صفوف الجيش الإسرائيلي .
و من ذلك ، ما ورد عن أن : 30 جنديًا من الاحتياط يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح بسبب عجزهم عن مواصلة القتال (   القناة 12 الإسرائيلية - 28/4/2024 )  ، و الجيش يعتقل جنديًّا دعا إلى التمرد ضد وزير الدفاع ورئيس الأركان (  هيئة البث الإسرائيلية 26 / may / 2024 )
هذا التمرد العسكري ، أيضا يتبعه الفكر الاستخباراتي ،نقلًا عن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين و أميركيين : تدمير "حماس" كليًا بعيد المنال عل الأرجح بعملية "رفح" أو بدونها ( وول ستريت جورنال- 9 / may / 2024 )
هذا التفكير و الرأي المزدوج بين الجهازين يوضح حقيقة الذهاب بعيدا في رفح ، و أن هذه العبثية لن تساعد إسرائيل لتحقيق أي هدف معلن . 
و يدعم هذا التوجه ما صرحت به ألمانيا عندما ذكرت بأننا : نتفق مع الدول الأوروبية وواشنطن بأن أي هجوم إسرائيلي على رفح الآن لن ينتهي "بشكل جيد"( 19/may / 2024 ) 
و قد حذر وزراء خارجية 13 دولة من بينهم مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة  إسرائيل من الهجوم على رفح (  وكالة الأنباء الألمانية - 17/ may / 2024 )
و  صرح وزير الخارجية البريطاني بأنه : سيكون من الخطير للغاية أن تشن إسرائيل عملية عسكرية برية في "رفح" .
و تبع ذلك ما ذكرته الخارجية الفرنسية بأن: أيّ تهجير قسري للمدنيين يمثل "جريمة حرب"
و قد أبلغ وزير الخارجية التركي نظيره الأميركي قوله : بأن العملية الإسرائيلية في رفح غير مقبولة (  رويترز - 15/ may/ 2024 )
و شددت الرئاسة المصرية على أن: العملية الإسرائيلية في رفح تستدعي موقفًا واضحًا رافضًا لها من المجتمع الدولي ( 15 / may / 2024  )
و في ذات الوقت  الخارجية السعودية صرحت بأن : المملكة تحذر من مخاطر استهداف قوات إسرائيلية لمدينة "رفح"
و لم تذهب الخارجية القطرية بعيدا عن ذلك فقد ذكرت بأن : 
التصعيد في رفح غير مقبول ويساهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف ( 21/ may/2024 )
و صرح رئيس الوزراء الأردني قوله بأننا : نجدد رفضنا المطلق لأي عمليات عسكرية إسرائيلية على "رفح" أو تهجير الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة .
بل أوضح من ذلك و نقلًا عن عضو في فريق التفاوض قوله  بأن : توسيع العمليات العسكرية في "رفح" سيعرض حياة الرهائن للخطر (   القناة 12 الإسرائيلية - 18/ may /2024  ) 
و دخول "رفح" دون إذن أميركي سيضر بصفقة الرهائن (  القناة 13 الإسرائيلية - 2/5/20/24 )

سياسة.. الإستهتار ؟!

اسرائيل تتعامل مع كل ما سبق ذكره باستهتار شديد و لا مبالاة غير مسبوقة في كافة مراحلها و منذ زعمها دولة ، تخشى على وجودها بصورة هستيرية .
آخر تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي  ، و لن تكون الأخيرة بالطبع : لن تمنعنا أي قوة على وجه الأرض من إعادة الرهائن والقضاء على حماس ( 20/may / 2024 )
مالفرق في الحكومة المتطرفة، بين هذا الوزير و تصريحات وزير الحرب أو وزير الأمن الداخلي أو حتى رئيس الحكومة نفسه؟!
لا توجد حكومة معتبرة كل وزرائها " وزير حرب " إلا في هذه " الإسرائيل " !

لسنا .. و لاية أميركية ؟!

و هذا السلوك البعيد عن لغة الدبلوماسية الناعمة ، حتى مع داعمها الأول ، و ولي نعمتها أميركا التي تدفع سنويا لإسرائيل منذ العام 1948 ثلاثة مليارات دولار سنويا و لا يشمل ذلك المساعدات العسكرية  ,  و قد بلغت حتى اللحظة الراهنة، 250 مليار دولار .
كيف قابل نتنياهو كل ذلك من خلال ما قاله في اجتماع مع حكومته الأمنية بعد تحذير بايدن من تجاوز خطه الأحمر بالنسبة لرفح "إننا لسنا ولاية تابعة للولايات المتحدة" (   أكسيوس - 15/may / 2024 ) 
بهذا الخطاب  تدمر  إسرائيل نفسها، و هي ليست بحاجة إلى عدو خارجي لأنها تعادي نفسها بغرورها المطلق . 
إلى درجة أن كل مطالب أميركا من إسرائيل مرفوضة مقدما ، فهذا 
نقلًا عن مصدرين مطلعين بأن : مطالب الولايات المتحدة بوجود خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين من رفح لم تتحقق (  فاينانشيال تايمز- 18 may /  2024 )
و نقلًا عن مسؤولين أميركيين قولهم بأننا: نشعر باليأس من "نتنياهو" والحوار معه تكتيكي بلا رؤية استراتيجية (   إذاعة الجيش الإسرائيلي - 21/ may/ 2024 ) 
أما بلينكن، وزير الخارجية الأميركي  صرح بأن : إدارة "بايدن" تبقى قلقة للغاية من أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في "رفح" ( 21 / may  / 2024 ) 
و في تحليل دقيق في هذا الصدد يشير إلى أن : "نتنياهو" يعرف بأن إسرائيل لا يمكنها أن تقف وحدها .
و كان إصرار حكومته على المضي قدمًا في شن هجوم واسع النطاق على مدينة "رفح" في "غزة" سببًا في دفع الولايات المتحدة إلى وقف بعض مساعداتها العسكرية لإسرائيل . 
و أن " نتنياهو" يفترض أن الولايات المتحدة سوف تتأرجح دائمًا خلف إسرائيل، وتوفر الدعم العسكري اللازم. لكن تصرفات "بايدن" بشأن معبر رفح تشير إلى أن هذا لم يعد افتراضًا آمنًا (   فايننشال تايمز - 13/ may / 2024  )

هواية.. القتل

و لم تقف إسرائيل عند هذا الحد ، بل قفزت فوق كل الجدر و الحواجز الدولية ، و قام  الجيش الإسرائيلي  بقتل موظف أجنبي  و إصابة موظفة أخرى كانا يستقلان مركبة أممية في "رفح" (  حكومة غزة - 13/ may / 2024 )
نؤكد هنا بأن الجيش الإسرائيلي لا يحارب ، بل يمارس هواية العبث بقتل الناس دون تفرقة بين العدو و الصديق و من ليس له في هذه الكارثة شيء غير العون الإنساني ، فكيف يجابه بالسلاح و هو معزول عنه . 
و كذلك عدم المبالاة بأميركا التي جعلت مصلحة إسرائيل العمود الفقري و الاستراتيجي لسياستها الخارجية .
صرح مسؤول إسرائيلي قوله :,لدينا ما يكفي من الوسائل لدخول "رفح" دون مساعدة أميركية  (9/ may / 2024 )

توريط .. السلطة؟!

لقد بلغت الصفاقة بإسرائيل للتعامل مع السلطة الفلسطينية، و كأنها شريكة فيما تقوم بها في غزة ، 
إلى  درجة أنها اقترحت عليها بشكل غير رسمي المشاركة في تشغيل معبر رفح ، بشرط إغفال انتماء أعضاء السلطة وتعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية ، و لقد أثار هذا الشرط  غضب عباس و مستشاريه الذين رفضوا العمل في معبر رفح سرًا (  أكسيوس - 14/ may / 2024 )
و بهذه الأساليب الملتوية، تريد إسرائيل ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية في الصميم، في الوقت الذي يحاول جميع الأطراف رص الصفوف لمواجهة محتل مختل لا يفرق في القتل بين حمساوي و فتحاوي.

الإنسانية.. مستهدفة !

لم تكن الحروب يوما ما  مجالا لقتل الإنسانية في جوانبها ، و لكن حرب إسرائيل في غزة لا تخضع لأي معيار يخطر على البال و لا لأي محظور .
و من صور ذلك استهداف مخازن المساعدات في الجانب الفلسطيني من معبر "رفح"  (   قناة القاهرة الإخبارية و سكاي نيوز عربية - 6/5/2024 ) ، و على ضوء ذلك تم تعليق توزيع المواد الغذائية في رفح بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن (  الأونروا - 21/ may / 2024 )
و بناء عليه ، طالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم على رفح ( حماس - 11/ may/ 2024 )
و أكدت منظمة أطباء بلا حدود بأن : الوضع في "رفح" حرج، والإمدادات الحيوية تنخفض بشكل خطير (  13/ may / 2024 ) 
و إمعانا في الهمجية : "بن غفير" يطلب إجراء تصويت في "الكابينيت" على إلغاء إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة من المعابر ( يديعوت أحرونوت- 9/ may/ 2024 ) 
و أكدت ذلك هيئة المعابر في غزة عن : توقف حركة المسافرين داخل معبر رفح ودخول المساعدات بشكل كامل ( 6/5/2024 )
هكذا لدى إسرائيل ، المساعدات ممنوعة من العبور و الوصول إلى مستحقيها، و الحياة  مختومة عليها بالموت .


هذا .. الجواب !

اسرائيل التي تبحث عن السلام المزعوم في وسط الركام ، تواصل حمّام الدم  في رفح و تمنع حمائم السلام أن تحل بسلام على أرض السلام الدائم .
العالم كله يطالب هذا ال" نتنياهو " بالعودة عن التمادي في قتل السلام في مهده و عدم الإستعجال في لحده .
و لكن نحن أمام شخص بلا إنسان في جوفه ، يواجه العالم أجمع بأذن من طين و أخرى من عجين ، ليعلن عن أن : العملية البرية في رفح ستبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة (  سي إن بي سي - 15/ may / 2024 ) 352
و لا يهمه ما جاء على لسان مسؤول بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأن: نحو 900 ألف شخص فروا من "رفح" جراء العملية العسكرية الإسرائيلية ( 24/may / 2024 ) 
و قد وافقا وزير الدفاع ورئيس أركان الحرب على المرحلة المقبلة من عملية اجتياح رفح (  إعلام إسرائيلي - 19/ may / 2024 )
و ها هي الخطى تتسارع نحو تنفيذ ما تصر عليه إسرائيل دون الإصغاء لكائن من كان  ، فعن مسؤولين أميركيين أن : إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح تكفي لتنفيذ توغل شامل في الأيام القادمة ، 
و لسنا متأكدين حتى الآن ما إذا كانت إسرائيل قررت بشكل نهائي شن عملية واسعة النطاق في رفح (  سي إن إن - 14/may / 2024 )
في الوقت الذي بدأت الدبابات الإسرائيلية تتحرك من منطقة معبر "رفح" إلى وسط المدينة ( العربية - 14/ may / 2024 ) 
و تأكيدا لهذا الإصرار على التحرك ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن: الجيش الإسرائيلي يوسّع توغّله في رفح ، و يواصل وزير الدفاع  الإسرائيلي قوله بأننا : نقوم بعملية دقيقة في مدينة "رفح" ( 13/may / 2024 ) 
و قد نقلت معظم و سائل الإعلام حصاد تلك العملية ، و هنا نتتبع البعض منها ميدانيا , المدفعية الإسرائيلية تقصف مناطق عدة في شرق ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة (  الجزيرة- 19/ ma y/ 2024 ) ، و الجيش الإسرائيلي يعلن تكثيف غاراته على الضواحي الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة و كذلك على حي السلام  (  سكاي نيوز عربية- 18/ may / 2024 و الحرة - 19/ may/ 2024 ) ، سقوط قذيفة مدفعية في محيط المستشفى الكويتي غرب رفح (  إعلام فلسطيني- 10/ may / 2024 )  . 
هذا و قد  صرح مسؤول إسرائيلي بأن  :  عملية "رفح" ستستمر بالتزامن مع المفاوضات في القاهرة (  أكسيوس - 8/may / 2024 ) ، قتلى وجرحى من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في "تل السلطان" غرب مدينة رفح ( تلفزيون فلسطين- 8 / may 2024 ) ، قتلى وإصابات إثر غارة إسرائيلية استهدفت محيط معبر "رفح" (  العربية- 8/5/2024 )
طائرات إسرائيلية تستهدف منطقتي خربة العدس وحي الجنينة في رفح (  إعلام فلسطيني- 26/ may / 2024 ) و 
الجيش الإسرائيلي يقرر توسيع عملياته ويطلب من السكان إخلاء أحياء جديدة في "رفح" (  الحدث 11/may / 2024 ) 
و يستهدف مناطق في رفح ردًا على قصف موقع "كرم أبو سالم" (   يدعوت أحرونوت - 5/5/2024 )  ،و غارة إسرائيلية على أرض في محيط معبر "رفح" البري، جنوب غزة (  الجزيرة - 5/5/2024 ) و غارة إسرائيلية أخرى استهدفت منزلًا في حي الزهور شمال رفح تقتل 6 فلسطينيين (  إعلام فلسطيني- 3/5/2024 ) 
و هذا أيضا الرد الإسرائيلي على قرارات الجنائية الدولية،  عبر قصف عنيف يستهدف وسط وشرقي مدينة رفح (  إعلام فلسطيني - 26/ may / 2024 )
و أكد مصدر إسرائيلي بان اجتماع مجلس الحرب بحث الليلة استمرار العمليات في قطاع غزة مع التركيز على رفح ( 26 / 5 / 2024 ) 
أما صوت وزير الخارجية الإسباني لدى إسرئيل بلا صدى عندما ذكر بأن: قرارات العدل الدولية بما فيها وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح ملزمة ونطالب بتنفيذها ( 25/ may/ 2024 )
بعد كل هذا الإجرام المنقول على الهواء مباشرة و العالم كله شهود عيان عليها ، لا نعرف عن ما يبحث المحققين لإثبات " الإبادة " ، فإن لم تكن هذه هي " الإبادة  الجماعية " فكيف يجب أن تكون ؟!

اينشتاين.. أرفض الرئاسة؟!

و انهي بمقولة أحد علماء اليهود أنفسهم عندما عرضت عليه منصب رئيس دولة إسرائيل تكريما له على انجازاته العلمية ، فرض بالقطع ، تعرفون لماذا؟! 
فاسمعوا مقالته أو رده ، يقول اينشتاين الرافض أن يكون ترسا في هذه الدولة " الصهيونية " : " العلم يبيع نفسه لصالح الحرب، و الأدب يبيع نفسه لحساب السياسة، و الفكر يبيع نفسه لقيود الوطنية الضيقة " . ( المصدر: ص 229 / الإسلام و حركة الحياة / د . نجيب الكيلاني- 1988 )