الأحد 22 ديسمبر 2024

فندق بريطاني يوفر لضيوفه فرصة إطلاق المشاعر المكبوتة من خلال العلاج بالصراخ

باور بريس

يعد العلاج بالصراخ من طرق العلاج الحديثة، ويوفر فندق Armathwaite Hall Hotel & Spa الواقع في منطقة البحيرات بالمملكة المتحدة للضيوف الفرصة للتخلص من الإحباطات المكبوتة من خلال العلاج بالصراخ، وقد خصص الفندق الفخم الكبير، الذي تحده مياه بحيرة Bassenthwaite الهادئة، جزءًا من غابته الواسعة لهذه الممارسة - بعيدًا عن الضيوف، وتوصف فواتير الفندق العلاج بالصراخ باعتباره "منفذًا شافيًا" يمكنه "الاستفادة من المشاعر العميقة وإحضارها إلى السطح للتخلص منها للحفاظ على الصحة العقلية.

 

ووفقاً لموقع ديلي ميل البريطاني، يهدف العلاج بالصراخ إلى "تخفيف التوتر العاطفي، وتقليل القلق، وتعزيز شعور عميق بالراحة العاطفية والرفاهية"، فأولئك الذين يريدون المشاركة مدعوون إلى "أخذ نفس عميق... والنظر إلى السماء... والصراخ".

 

تقول لوريلا موفيلانو، مديرة المنتجع الصحي في فندق وسبا أرماثويت هول: "يمكن لمتطلبات الحياة الحديثة أن تؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والعقلية، بينما يقدم منتجعنا الصحي علاجات تجديد النشاط لتخفيف هذا التوتر، إلا أن هناك لحظات تتطلب اتباع نهج غير تقليدي أكثر".

 

وأضافت: "ضمن غاباتنا الخاصة المترامية الأطراف والتي تبلغ مساحتها 400 فدان، قمنا برعاية ملاذ حيث يمكن لضيوفنا أن يكونوا على طبيعتهم دون أي اعتذار ويطلقون العنان لمشاعرهم المكبوتة والصراخ".

 

وتابعت: "هذه الممارسة القديمة وهي العلاج بالصراخ، على الرغم من أنها غير تقليدية، تقدم تجربة شفاء تمكن ضيوفنا من تحرير أنفسهم من التوترات العاطفية والجسدية، واحتضان رحلتهم بالكامل نحو الاسترخاء واكتشاف الذات".

 

باقات صحية يقدمها الفندق

 

يقدم الفندق أيضًا باقات صحية أخرى بخلاف العلاج بالصراخ، مثل الاستحمام في الغابة، والذي يتضمن التأمل والتواصل مع الطبيعة، والاستحمام على القمر، حيث يمكن للضيوف الراحة تحت النجوم. وهناك الكثير من الأنشطة الأخرى التي يمكنك المشاركة فيها، مثل المشي على جبال الألبكة والرماية والسباحة البرية.

 

ظهر مصطلح العلاج بالصراخ لأول مرة في فترة السبعينيات من القرن الماضي من قبل المعالج الدكتور آرثر جانوف،  ويُطلق على العلاج بهذه الطريقة كذلك اسم التأمل بالصراخ والعلاج الأولي بالصراخ. 

 

وكان جانوف قد أكد أن المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية تنتج في الغالب عن صدمات مكبوتة حدثت في مرحلة  الطفولة، ومن الممكن أن يتم تخفيفها من خلال جلسات يتم فيها الصراخ دون أي قلق أو خوف من إزعاج الآخرين.