الكشف عن طائرة ركاب بمحرك صاروخي أسرع من الصوت بـ9 أضعاف

تم تحليق طائرة بدون طيار SUPERFAST بسرعات قريبة من سرعة الصوت بفضل محرك جديد يمكن أن يغير طائرات الركاب في نهاية المطاف، وبحسب صحيفة "ذات صن" البريطانية أكملت شركة Venus Aerospace بنجاح الرحلة التجريبية لطائرتها بدون طيار باستخدام "محرك صاروخي دوار.

وتأمل الشركة في استخدام هذا النوع من المحركات لبناء طائرات تجارية بسرعة 9 ماخ في المستقبل، وتبلغ سرعة Mach 9 تسعة أضعاف سرعة الصوت التي تزيد قوتها عن 6900 ميل.

ويمكن للطائرة التي تسافر بهذه السرعة أن تأخذك من لندن إلى سان فرانسيسكو في ساعة واحدة فقط، وقد أكملت طائرة اختبار الطيران بدون طيار الأسرع من الصوت التابعة لشركة Venus Aerospace بنجاح رحلتها الافتتاحية، ولدي الشركة الآن ثروة من البيانات لترسيخها وتعديلها لرحلتها القادمة.

أظهر الاختبار بنجاح عناصر التحكم في الطيران، والاستقرار، وأحد أجزاء نظام الدفع النهائي لمحرك الصواريخ الدوارة (RDRE)، والقياس عن بعد، والعمليات الأرضية، والإطلاق الجوي، ونشرت الشركة مقطع فيديو للرحلة التجريبية أثناء العمل، بما في ذلك إسقاط الطائرة بدون طيار من الطائرة.

سرعة الطائرة بدون طيار

وقالت الشركة: "أكملت الطائرة بدون طيار التجريبية للطيران الأسرع من الصوت التابعة لشركة Venus Aerospace بنجاح رحلتها الافتتاحية في 24 فبراير 2024، وتم إسقاط الطائرة بدون طيار التي يبلغ وزنها 8 أقدام و300 رطل على ارتفاع 12000 قدم وتسارعت إلى سرعة قصوى تبلغ 0.9 ماخ، وحلقت لمسافة 10 أميال".

لقد تم تشغيلها بواسطة محرك أحادي بيروكسيد الهيدروجين بقوة دفع 80٪ حتى لا تتجاوز 1 ماخ، ويقال إن تقنية المحرك التي تم اختبارها أكثر كفاءة بنسبة 15 بالمائة من محركات الصواريخ.

توجد بالفعل طائرات يمكنها الطيران بسرعة الصوت أو حتى أسرع، ومع ذلك، فإن رحلات الركاب التجارية عادة ما تكون أبطأ بكثير من ذلك، إلا إن طائرة الركاب التي يمكن أن تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بتسعة أضعاف أو أكثر بشكل متسق ستكون رائدة، وقد يبدو ذلك فائق السرعة ولكنه يتضاءل بالمقارنة مع سرعة الضوء التي تبلغ 186 ألف ميل في الثانية.