ارتفاع طفيف في أسعار النفط اليوم وسط مخاوف من الصراعات بالبحر الأحمر

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، حيث ارتفع خام برنت تسليم مارس 1% إلى 78.55 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1% إلى 72.94 دولار للبرميل.

جاء ارتفاع أسعار النفط اليوم وسط مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا إلى أوروبا، حيث تستمر الأزمة في أوكرانيا والتوترات الجيوسياسية بالبحر الأحمر 

 كما أدى انخفاض الدولار الأمريكي إلى دعم أسعار النفط اليوم.

وهناك عوامل كثيرة تؤثر علي أسعار النفط أهمها 

العرض والطلب يعتمد سعر النفط بشكل أساسي على التوازن بين العرض والطلب. إذا كان الطلب على النفط أكبر من العرض، فسوف ترتفع الأسعار

العوامل الجيوسياسية: يمكن أن تؤدي الأحداث الجيوسياسية، مثل الحروب أو الاضطرابات السياسية، إلى اضطرابات في إمدادات النفط وارتفاع الأسعار.

الدولار الأمريكي: يرتبط سعر النفط ارتباطًا وثيقًا بقيمة الدولار الأمريكي. عندما يرتفع الدولار الأمريكي، يصبح النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين الأجانب، مما يخفض الطلب ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.

المخاوف الاقتصادية: يمكن أن تؤدي المخاوف الاقتصادية، مثل الركود أو التضخم، إلى انخفاض الطلب على النفط وانخفاض الأسعار

قال محللو إيه إن زد (ANZ): "لقد أثرت المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي على المعنويات في جميع السلع الأساسية، وجاء ذلك على الرغم من تصاعد التوترات في البحر الأحمر"، حسبما ذكرت رويترز 

انخفضت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوى في شهر واحد، وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية وارتفع الدولار يوم الثلاثاء، إذ أدت التصريحات المتشددة من محافظي المصارف المركزية إلى تباطؤ التوقعات لخفض أسعار الفائدة، قبل خطاب التوقعات الاقتصادية الذي يلقيه رئيس مجلس الفيدرالي  الأمريكي كريستوفر والر اليوم الثلاثاء 

وانخفض انتاج النفط في ولاية داكوتا الشمالية بالفعل بمقدار 400 ألف إلى 425 ألف برميل يوميًا بسبب البرد الشديد والمشكلات التشغيلية ذات الصلة.

في الشرق الأوسط، تخطط جماعة الحوثي اليمنية إلى توسيع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية والسفن الحربية الأميركية.

وتعهد مسؤول من الجماعة المتحالفة مع إيران أمس الإثنين، بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن.

واتجهت المزيد من ناقلات النفط بشكل واضح إلى جنوب البحر الأحمر امس الإثنين بسبب الاضطرابات، مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه الشحن