تقرير : 38 عدد مشروعات الهيدروجين الاخضر بالدول العربية خلال الربع الأول
شهد الربع الأول من العام الحالي نشاطا ملحوظا من جانب الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الهيدروجين الاخضر والأمونيا الزرقاء
و توقّع تقرير رسمي عن مشروعات الهيدروجين العربية أن تؤدي دول المنطقة دورًا مهمًا في السوق العالمية، والاستحواذ على حصة جيدة من سوق وقود المستقبل.
وأشار التقرير الذي أصدرته منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "اوابك "، اليوم الخميس، بعنوان "تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال الربع الأول من 2022"، وأعدّه الخبير المهندس وائل حامد ، إلى أن الدول العربية ستضيف إلى موقعها الريادي في أسواق الطاقة دورًا جديدًا بصفة مصدّر للهيدروجين، بجانب دورها التاريخي مصدّرًا عالميًا لإمدادات النفط والغاز منذ عدّة عقود.
أوضح التقرير أن هناك تنافسًا عالميًا للاستثمار في مشروعات إنتاج واستخدام الهيدروجين، تجسَّد من خلال ارتفاع عدد الدول التي أعدّت خططًا وإستراتيجيات وطنية للهيدروجين إلى 40 دولة.
مذكرات تفاهم مع الشركاء الدوليين
أكد التقرير أن مشروعات الهيدروجين الاخضر بالدول العربية كانت حاضرة بقوة في المشهد العالمي للهيدروجين، واستطاعت عدّة دول خلال مدة وجيزة توقيع عدّة مذكرات تفاهم مع الشركاء الدوليين بمجال إنتاج واستغلال الهيدروجين، في خطوة تعكس الإرادة الحقيقية نحو تعزيز الحوار والتعاون الإستراتيجي بين الدول العربية والدول الأجنبية.
وفي ضوء التطورات المتسارعة، ارتفع عدد مشروعات الهيدروجين العربية إلى 38 مشروعًا، غالبيتها لإنتاج الهيدروجين الاخضر والأمونيا الخضراء بإجمالي 24 مشروعًا، بينما خصص 9 مشروعات لإنتاج الهيدروجين الازرق والأمونيا الزرقاء، و5 مشروعات لتطبيقات الهيدروجين في مجال النقل البري والبحري والجوي.
أشار تقرير منظمة أوابك إلى أن عدّة دول أبدت اهتمامًا بالهيدروجين، وقام بعضها بالشروع في إعداد وتطوير رؤى وخرائط طريق وإستراتيجيات لتحديد أفضل المسارات (حسب الأولوية الوطنية) لتوفير إمدادات الهيدروجين (عبر الإنتاج المحلي أو الاستيراد)، والتطبيقات التي يمكن أن يُستخدم فيها الهيدروجين.