الخميس 21 نوفمبر 2024

بعد طوفان الاقصي..وزارة الطاقة الاسرائيلية تغلق حقل غاز تمار لاجل غير مسمي

باور بريس

أكدت شركة شيفرون التي تدير حقل تمار الاسرائيلي  أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بإغلاق الحقل، الذي يقع على بعد نحو 25 كيلومترًا (15.5 ميلًا) قبالة مدينة أشدود على طول ساحل جنوب البحر الأبيض المتوسط لإسرائيل.

وتمتلك شيفرون، مشغّل الحقل  حصة 25%، في حين تمتلك شركة إسرامكو 28.75%، ومبادلة للبترول الإماراتية 22%، وتمار بتروليوم 16.75%، ودور غاز 4%، وإيفرست 3.5%.

وقالت شيفرون، إن أكبر حقل غاز بحري في إسرائيل (ليفياثان)، يواصل العمل بشكل طبيعي، وهو ما قد يكون أحد حلول تل أبيب لمعالجة الطلب على الغاز محليًا.

ويشار إلى أن حقل تمار -الذي بدأ العمل فيه عام 2013- يحتوي على أكثر من 300 مليار متر مكعب من الغاز، ويُعد أحد مصادر الطاقة الرئيسة في إسرائيل، وقادرًا على إنتاج 11 مليار قدم مكعبة من الغاز سنويًّا، تكفي تغطية الكثير من السوق الإسرائيلية، وكذلك الصادرات إلى مصر والأردن.

وتشارك بجانب مبادلة وشيفرون في الحقل شركات أخرى هي نوبل إنرجي ومقرها ولاية تكساس الأميركية، وإسرامكو نيجيف الإسرائيلية، وشركة دور غاز إكسبلوريشن الإسرائيلية، وشركة فورست الإسرائيلية.

 

وتمتلك اسرائيل حقل اخر هو حقل ليفياثان ويشكّل حقل ليفياثان المصدر الرئيس لصادرات الغاز الإسرائيلي، إذ يضخ ما يصل إلى 1.2 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي يوميًا، أو 12 مليار متر مكعب سنويًا، للتصدير، ليباع في أسواق إسرائيل ومصر والأردن.

وتعدّ مصر والأردن الوجهة الرئيسة لصادرات الغاز الإسرائيلي، من خلال خطوط الأنابيب المرتبطة بكلا البلدين العربيين، إذ يستعمله الأردن في تأمين احتياجاته الداخلية، في حين تعيد مصر تصديره إلى الخارج بعد إسالته.

وتنتج الحقول الإسرائيلية نحو 28 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز، ويُصدَّر ثلثها تقريبًا إلى مصر والأردن، وسط توقعات بزيادة الإنتاج في السنوات المقبلة، مع توسيع المشروعات الحالية وأيّ اكتشافات تربط بخطوط الإنتاج.