الأحد 22 ديسمبر 2024

اسرائيل تعلن زيادة صادراتها من الغازالطبيعي لمصر بمقدار 38 مليار قدم نكعب

باور بريس

اوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء ارتفاع واردات مصر من الغاز الاسرائيلي بنسبة 70% خلافبراير الماضي 

وأعلنت تل أبيب موافقتها على صفقة غاز إسرائيلية إلى مصر، ستؤمّن إيرادات للدولة، وستعزّز العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة.

من جانبه  صرح وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن  اسرائيل ستُزيد صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر من حقل تمار البحري، في حين ستبيع ثلث الغاز الطبيعي الإضافي من الحقل محليًا،

وأوضح أن اسرائيل  ستوافق على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر بمقدار 38.7 مليار متر مكعب إضافية على مدى 11 عامًا.

وخلال شهر مايو الماضي، وافقت إسرائيل على خطة لتوسيع شبكة خطوط الأنابيب الإسرائيلية، بهدف زيادة واردات مصر من الغاز الإسرائيلي.

وتأتي الخطة في إطار الاتفاقية الموقّعة بين تل أبيب والقاهرة وبروكسل، والهادفة إلى تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا بعد إسالته في المحطات المصرية

وتعد مصر الدولة الوحيدة التي تمتلك محطات إسالة في شرق المتوسط، إذ تفوق قدرات محطات إسالة الغاز في دمياط وإدكو 12 مليون طن سنويًا، وتعدّان من أهم الركائز الرئيسة في التسهيلات والبنية التحتية التي تمتلكها مصر لتجارة الغاز الطبيعي وتداوله.

وتخطط القاهرة لتصبح مركز إمداد إقليميًا للغاز، من خلال بيع غازها وإعادة تصدير الغاز الإسرائيلي في صورة غاز طبيعي مسال إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.

وفي عام 2022، أنتجت شركات الطاقة في إسرائيل 21.29 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وصدّرت 9.21 مليار متر مكعب إلى مصر والأردن.

وقال كاتس، إنه وافق على صفقة غاز إسرائيلية إلى مصر بعد التأكد من ضمان توفير الإمدادات للاستهلاك المحلي في إسرائيل.

يشار إلى أن إسرائيل اكتشفت مخزونات هائلة من الغاز خلال السنوات الـ15 الماضية في البحر المتوسط، لكن الحكومة فرضت قيودًا على الكمية التي يمكن تصديرهضمان توفير إمدادات للسوق المحلية في المستقبل.
قسمَ خط الأنابيب الجديد الطريق بين رمات حوفاف والحدود مع مصر في منطقة نيتسانا، وسيكون بمثابة بنية تحتية لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصرومن ثميادة احتمالات تصدير الغاز من مصر إلى أوروبا.

يبلغ طول الخط (رمات هوفاف-أشليم-نيتسانا) نحو 65 كيلو مترًا ، وسيسمح بتدفق 6 مليار متر مكعب أخرى سنويًا إلى مصر، ما يضيف إيرادات سنوية بنحو 200 مليون شيكل (55.12 مليون دولار)

وبدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل لأول مرة في عام 2020، في صفقة قيمتها 15 مليار دولار بين كلٍ من شركة «نوبل إنرجي» -التي استحوذت عليها «شيفرون» في 2020- و«ديليك دريلينج»، وشركة «دولفينوس القابضة» المصرية.