اسامة سماحة يكتب: أنا أحب إسرائيل
عزيزي القارئ ماذا تعرف حقًا عن إسرائيل وماذا ذهب إلى عقلك عندما قرأت العنوان أنني أحب إسرائيل وبماذا حكمت علي في عقلك ومخيلتك .!
أيها السادة عليك ان تحكم دائمآ في النهاية اذا قرأت كل شيء وأطلعت بمفهومك على كل شيء وأدركت حقائق كل شيء.
إسرائيل هي اسم دولة تم الإعلان عن تأسيسها عام 1948م بعد إنسحاب بريطانيا من أرض فلسطين في الرابع عشر من مايو في العام نفسة واعلن ديفيد بن غوريون قيام الدولة الاسرائلية وعودة الشعب اليهودي إلى أرض التاريخ كما أسماه .
لكن دولة إسرائيل قامت على حروب كبيرة وزهقت ارواح كثيرة منهم محاربين ومنهم الأبرياء كبارا ونساءا وأطفالًا ، وربما من الطبيعي من وجهة نظر مؤسسين هذه الدولة ان قيام هذه الدولة لن تقوم على سلام واستسلام بل على غصب واغتصاب وهتك للحرمات والأعراض حتى ولو كانوا أصحاب حق وما كانوا كذلك .
تقع دولة إسرائيل المحتلة جزئيًا في غرب أسيا وتقع على الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط والساحل الشمالي للبحر الأحمر. لها حدود برية مع لبنان من الشمال، وسوريا من الشمال الشرقي، والأردن من الشرق، والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من الشرق والغرب على التوالي، ومصر العظمى من الجنوب الغربي.
لا شك ان دولة إسرائيل الآن أصبحت واقع ويبلغ عدد سكانها حسب الإحصاءات الرسمية الخاصة بهم 9,6 مليون نسمة بنهاية عام 2023
لكنها يا سادة لا يغركم هذا الرقم الصغير ف إسرائيل تقف ورائها دول عظمى كبرى عدد سكانها مئات الملايين أمريكا - إنجلترا - دول الاتحاد الاوروبي.
أيها السادة هذا واقع لكن اسمحوا لي في هذا الواقع الحالي لعام 2023 ماذا فعلت إسرائيل وماذا حققت وما مدى قوتها الاقتصادية بهذا الحجم الصغير من السكان والمساحة من حيث التعليم والبحث العلمي والصناعة والزراعة والصحة والتقدم العسكري والتكنولوجي.!؟
دولة مصر العظمى التي لا تقهر ولا تكسر ولا تضم فتحًا ولا نصبًا حاولت إسرائيل بجيشها البريطاني والامريكي والفرنسي احتلال مصر كما هو الحلم المعهود لكن فشلوا ربما الغرور ربما الجهل بالتاريخ !
عهدت مصر بقائدها الشهيد محمد أنور السادات معاهدة سلام برعاية الامم الناصرة والمؤيدة والمقررة لقيام دولة إسرائيل بعد حروب ودمار وخرجت بعض الدول العربية والإسلامية في وقتها معادية مصر بقائدها السادات مقاطعة لها لإبرام هذه المعاهدة من أجل السلام وليس الاستسلام .
واختصارًا للقراءة والوقت عادوا إلى حضن مصر بعد مقاطعة عرفوا بعدها ان مصر على صواب دائما كما هو تاريخها وعهدها الدائم.
واختصارًا وما أريد فيما سبق من حديث عن دولة إسرائيل لدي سؤال واضح للدولة المصرية والاسرائيلية بجميع أجهزتهم المعنية .!
هل هناك سلام حقيقي مع إسرائيل ومصر ؟
هل مؤسسة الازهر تعترف بالسلام مع إسرائيل؟
هل إسرائيل تعترف بالسلام الحقيقي مع مصر دون الخوض وتعليم الأطفال في المدارس ان مصر هي دولة اليهود وأرض اليهود وانهم أصحاب الأهرامات وان مصيرهم للعودة إليها كما نقرأ ويروج إلى ذلك ؟
ربما الاجابة الواضحة بكل شفافية إعلاميا وسياسيًا تحقق لنا نحن العوام من الشعوب مزيدًا من السلام الحقيقي فيما بيننا .!
ولماذا أحب أنا إسرائيل وكيف لا احبه فإن إسرائيل لفظ مركب من مقطعين إسرا وهي عبد و ئيل وهو الله فيكون إسم إسرائيل هو عبد الله وهو اسم الذي اختاره الله لنبيه يعقوب بن إبراهيم عليهما وعلى جميع الانبياء الصلاة والسلام فلا تفرقة بينهم .
لذلك أنا أحب إسرائيل .