الخميس 17 أكتوبر 2024

اسامة سماحة يكتب: التأشيرة الاليكترونية والسياحة الاقتصادية

باور بريس

المملكة المغربية دائما تتقدم وتسبق بخطوات عن نظيراتها من الدول العربية والاسلامية في المعاملات الالكترونية وخصوصًا في مجال السياحة فالسياحة يا سادة هي بوابة الاقتصاد السهل والربح السريع .


وقد سبقت المملكة المغربية المملكة العربية السعودية في التأشيرة الاليكترونية كنت احصل على التاشيرة من القنصليات التابعة للدولة المضيفة وكانت هنآك دائمآ صعوبة في المواعيد والانتظار والاوراق والوقت وغير ذلك من التعقيدات والتقلبات المزاجية للموظف ،
في القنصلية إلي ان اصبح للدولة المغربية والمملكة العربية السعودية موقع اليكتروني تستطيع من خلالة الحصول على التاشيرة في يوم واحد عمل.


هل هذا يا سادة مستحيل على الدولة المصرية العظمى مما تملكه من إمكانات كبيرة ومواقع سياحية عظيمة وفريدة ، هل يحتاج الموظف إلى صلاة الاستخارة للموافقة على طالب الفيزا السياحية ، 
اليس من السهل عمل الشباك الواحد من خلال موقع اليكتروني يشارك فيه الداخلية والخارجية والجهات المعنية والتسهيل على السائح وتحويل الأموال بالعملة الصعبة إلى الخزانة المصرية .


هل ينقصنا التقنية المصرية !؟ طيب نستوردها كما فعلت السعودية ! 
هل ينقصنا المال !؟ طيب ناخذ قرضًا ميسرًا من الصناديق الدولية ! 
أم ينقصنا تدخل الرئيس والقيادة السياسية .


أم يقولون دائما ان مصر ليست غيرها فهي مستهدفة من اعدائها في الخارج .! ايها السادة لو فتحنا الحدود المصرية لخرج ملايين المصريين منها بحثًا عن الحرية .


الحرية نعم كلمة كبيرة ستأخذنا الى اتجاهات أخرى سنتحدث عنها في المقال المقبل.


انتظرونا
Contact: [email protected]