أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1%.. وخام برنت عند 109 دولار للبرميل
تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين ، لتقليص المكاسب المبكرة مع جني المستثمرين للأرباح بعد ارتفاع الجلسة السابقة، وسط مخاوف بشأن المعروض، حيث يستعد الاتحاد الأوروبي لحظر استيراد الخام الروسي ومع زيادة محدودة في إنتاج “أوبك”.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.67 دولار أو 1.53% بالمئة إلى 109.88 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.35 دولار أو 1.22 بالمئة عند 109.16 دولار للبرميل.
وصعد كلا الخامين القياسيين، الذي قفز حوالي 4% يوم الجمعة الماضي، في وقت سابق بأكثر من دولار واحد للبرميل، مع وصول خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته منذ 28 مارس عند 111.71 دولار.
وقال ناوهيرو نيمورا، الشريك في Market Risk Advisory، إن المستثمرين حصلوا على أرباح بعد مكاسب حادة يوم الجمعة الماضي، مضيفا: “مع الحظر المحتمل من قبل الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي والزيادة البطيئة في إنتاج أوبك، من المتوقع أن تظل أسعار النفط قريبة من المستويات الحالية بالقرب من 110 دولارات للبرميل حتى تتجه إلى الانخفاض أواخر هذا العام بسبب ضعف الطلب العالمي”.
عقوبات روسية ضد شركات أوروبية
وفرضت موسكو عقوبات على العديد من شركات الطاقة الأوروبية، الأسبوع الماضي، مما تسبب في مخاوف بشأن الإمدادات، فيما كانت أوبك+ تقلل من تنفيذ الخطط المتفق عليها سابقًا لزيادة الإنتاج بسبب قلة الاستثمار في حقول النفط في بعض أعضاء أوبك، وفي الآونة الأخيرة، خسائر الإنتاج الروسي.
وأظهر أحدث تقرير شهري من أوبك أن إنتاجها في أبريل ارتفع بمقدار 153 ألف برميل يوميًا إلى 28.65 مليون برميل يوميًا ، متخلفًا عن الزيادة البالغة 254 ألف برميل يوميًا التي تسمح بها أوبك بموجب اتفاق أوبك +.
وعالجت الصين 11% من النفط الخام أقل من العام السابق ، مع انخفاض الإنتاجية اليومية إلى أدنى مستوى منذ مارس 2020 حيث قلصت المصافي عملياتها بسبب ضعف الطلب بسبب عمليات الإغلاق الواسعة لكوفيد-19.
وتقلصت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 11.1% وتراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 2.9% في أبريل حيث ألقت عمليات الإغلاق خسائر فادحة في الاستهلاك والإنتاج الصناعي والتوظيف ، مما زاد من المخاوف من انكماش الاقتصاد في الربع الثاني.
وفي الوقت نفسه ، سجلت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها على الإطلاق اليوم الاثنين حيث أدى انخفاض المخزونات إلى تأجيج مخاوف الإمدادات.
