رائد المناخ : العلم وتشارك المعرفة أساس التنفيذ الصحيح للعمل المناخي
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن العلم وتشارك المعرفة القابلة للتطبيق هما أساس التنفيذ الصحيح للعمل المناخي.
مؤتمر المناخ
وأشار محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة المعرفة القابلة للتطبيق في مجالات المناخ والتنمية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، إلى وجود ثلاثة عناصر ضرورية للتنفيذ الجاد للعمل المناخي وهي التمويل العادل والكافي، والتغير السلوكي بدءًا من الحكومات وصولًا إلى المواطنين، والمعرفة والحلول العلمية.
وفيما يتعلق بالمعرفة، قال محيي الدين إن نشر كتاب قطاع الأعمال، الحكومات وأهداف التنمية المستدامة - دور شراكات القطاعين العام والخاص في بناء مستقبل مستدام شديد الأهمية لأنه يشمل تبسيطًا لبعض الأمور المعقدة المرتبطة بالاستدامة، كما أنه يؤكد عدم وجود تعارض بين العمل المناخي والتنمية المستدامة.
وأفاد بأن الكتاب يشير إلى أهمية النهج الشامل المتعلق بالعمل المناخي بحيث يشمل أبعاد العمل المناخي الأربعة وهي التخفيف من الانبعاثات، والتكيف مع التغير المناخي، ومعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن الظاهرة، وتوفر التمويل اللازم للعمل المناخي، موضحًا أن هذا النهج الشامل هو ما تدعو مصر إلى تبنيه من خلال مؤتمر الأطراف.
وأوضح أن الكتاب تناول دور الحكومات على المستوى الوطني ودور قطاع الأعمال ودور المجتمعات المحلية والشراكات في العمل المناخي وتحقيق الاستدامة، مؤكدًا أن التنفيذ الفعلي للعمل المناخي والتنموي يتطلب جهودًا مشتركة وجداول زمنية قريبة المدى وآليات عمل واضحة.