مؤتمر اديبك 2022 يحتفل بمرور 10 سنوات علي تمكين الشباب بقطاع الطاقة
أكثر من 800 طالب وطالبة من 25 مدرسة يشاركون في الرحلات الميدانية وورش العمل التخصصية وعشر جلسات حوارية تغطي أهم القضايا الراهنة في القطاع
شهد الجناح اليوم زيارة كل من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وطيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الحامض
و احتفل برنامج شباب أديبك، المبادرة الشبابية السنوية التي تنعقد على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، بمرور عشر سنوات على انطلاقته مع أجندة حافلة يواصل من خلالها تمكين وإلهام قادة المستقبل في قطاع الطاقة.
ويستقبل البرنامج الذي يُقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وبدعم من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، هذا العام أكثر من 800 طالب من 25 مدرسة بالشراكة مع جامعة أبوظبي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال المهندس عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والتكنولوجيا والدعم المؤسسي في "أدنوك": "تولي أدنوك اهتماماً كبيراً لمساعي تعليم وتطوير شباب الدولة، لا سيما وأنّهم يُشكّلون أهم ثرواتنا والعنصر الأبرز للنجاح في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية بعيدة المدى لدولة الإمارات".
وأضاف الكندي: "ساهم جناح أدنوك المُشارك في فعاليات شباب أديبك 2022 الطلبة بتعزيز التعلُّم وتحفيز التفكير الإبداعي، فضلاً عن تعريفهم على أحدث التقنيات والوظائف المستقبلية في قطاع الطاقة، ويسرنا الترحيب بجميع الطلبة في جناح الشركة".
ويشهد برنامج شباب أديبك 2022 التجريبي والتعليمي الترفيهي أجندة موسعة تشمل ستة مناطق مختلفة، تستضيف كُلّاً منها سلسلة من ورش العمل العملية المخصصة للطلاب، والتي تضمنت منطقة الطاقة التي تستضيفها "أدنوك"؛ ومنطقة الهندسة برعاية "أوبتيو"؛ ومنطقة الأمن السيبراني برعاية "أرديكو"؛ ومنطقة الذكاء الاصطناعي برعاية شركة شينهوا للنفط؛ ومنطقة التكنولوجيا والابتكار بالشراكة مع جامعة أبوظبي؛ ومنطقة الذكرى السنوية العاشرة لبرنامج شباب أديبك.
وإلى جانب ذلك، تشهد أجندة البرنامج فعالية "حوارات شباب أديبك"، والتي تعد منصة تجمع الجيل المُقبل من المتخصصين في قطاع الطاقة بمُختلف الجهات العاملة في القطاع، وتهدف إلى تزويد قادة القطاع بفرصة التواصل مع شباب اليوم والتفاعل معهم وإلهامهم. وتشمل المواضيع التي تتطرق إليها الحوارات مجالات الأمن السيبراني ومهارات القيادة، وفن المحادثة والتواصل والهندسة والتقنيات والتحول الرقمي وغيرها الكثير.
ونظّم البرنامج رحلات ميدانية للطلبة المشاركين في البرنامج، وذلك في إطار مساعيه لتعريف الشباب بطبيعة الوظائف المتوفرة في قطاع الطاقة. وزار الطلبة مواقع متنوعة في القطاع، شملت إحدى شركات خدمات حقول النفط، ومركزاً تدريبياً، ومركزاً للابتكار، ومنشأة لورش العمل، كما أتيحت لهم الفرصة للمشاركة في تصنيع المنتجات.
ومن جهته، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لفعالية أديبك 2022: "نفخر بالتطور الكبير الذي حققه برنامج شباب أديبك بدعم من الشراكات العالمية، حيث تستضيف نسخة هذا العام عدداً أكبر من الطلبة المهتمين بقطاع الطاقة. وقدم البرنامج هذا العام مجموعة متنوعة من ورش العمل التي وفرت تجارب عملية وشجعت المشاركين على استكشاف الفرص المتميزة التي يزخر بها القطاع. وحرصت الجلسات الحوارية المتنوعة لبرنامج شباب أديبك على تعريف الطلبة المشاركين بأكثر المجالات أهمية على مستوى القطاع بهدف تعزيز تفاعل الشباب وإلهامهم وتمكينهم".
ويتيح جناح أدنوك لتحوّل الطاقة والطريق إلى مؤتمر كوب 28 المُشارك في فعالية شباب أديبك للطلبة الفرصة للتعرّف على برامج أدنوك الموجهة للشباب واستكشاف السبل المثلى للمساهمة في مواجهة عدد من أكثر التحديات المستقبلية إلحاحاً من خلال تنمية مهاراتهم. كما يحظى الطلاب المشاركون بفرصة استكشاف مناطق المعرض التفاعلية الأربع بما في ذلك منطقة تحوّل الطاقة، ومنطقة الاستدامة، ومنطقة الطريق إلى مؤتمر كوب 28 في دولة الإمارات، ومنطقة ’شارِك‘، والتي حفزت الطلبة على التفكير بدورهم في بناء مستقبل مستدام للمجتمع والدولة والكوكب ككل.
ويستقطب أديبك 2022 الذي ينعقد بين 31 أكتوبر و03 نوفمبر، مشاركة عالمية قياسية من أكثر من 160 دولة و28 جناحاً دولياً. ويوفر أديبك المنصة الأمثل التي تجمع بين أصحاب الفكر الريادي البنّاء لتعزيز مسيرة تحقيق التحول في قطاع الطاقة.