انخفاض أسعار النفط بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء
تراجعت أسعار الخام الأمريكي بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين تحت 100 دولار للبرميل، بسبب الضغوط بسبب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا في الصين وتزايد مخاطر الركود الاقتصادي، وأدى ارتفاع الدولار لجعل الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 102 دولار للبرميل
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.25 دولار أو 3.13% إلى 99.85 دولار للبرميل، كما هبط خام برنت 3.3 دولار أو 3.12% إلى 102.62 دولار للبرميل.
كما تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، خلال جلسة تعاملات متقلبة، وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية وتباطؤ
في وقت مبكر من تداولات اليوم، عززت التعليقات من وزيري الطاقة السعودي والإماراتي ارتفاع برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من دولار واحد للبرميل.
وأجلت مفوضية الاتحاد الأوروبي العمل على حظر البترول الروسي، وبينما قال وزير فرنسي إن أعضاء الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق هذا الأسبوع، فإن المجر عملت في أعقابها في معارضة الحظر.
تقليص الواردات الروسية من النفط
وقد تعاني بعض الاقتصادات الأوروبية من ضائقة، إذا تم تقليص واردات البترول الروسية بشكل أكبر، حيث حذر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD إذا ردت روسيا بقطع إمدادات الغاز، فإن الاقتصادات في أوروبا الناشئة وآسيا الوسطى وشمال إفريقيا قد تعود إلى مستويات ما قبل الوباء.
بالإضافة إلى الحظر التدريجي الأخير لمجموعة السبع على استيراد النفط الروسي، وافقت اليابان، التي حصلت على 4% من وارداتها البترولية من روسيا العام الماضي، على التخلص التدريجي من مشتريات الخام الروسي، إلا أن الوقت والطريقة لم تتحدا بعدا
الفيدرالي يرفع اسعار الفائدة
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن رفع أسعار الفائدة بزيادة نصف نقطة أمر منطقي تمامًا للاجتماعين المقبلين للاحتياطي الفيدرالي، بينما يتعين على البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة في يوليو، حسبما قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجيل.
واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى خلال عقدين من الزمن قبل قراءة التضخم التي قد تشير إلى توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.